تحقيق الحلم الوطني.. مدبولي: 80% من عمالة مشروع الضبعة مصرية والانطلاقة في 2028

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب جولة تفقدية في موقع مشروع الضبعة النووي، أن أكثر من 80% من العمالة هناك هم من المصريين. واعتبر مدبولي هذا الأمر شرفا للكوادر المحلية التي أثبتت كفاءتها العالية. هذا المشروع يعد قفزة نوعية في تحقيق الاعتماد على الذات في مجال الطاقة.

يركز مشروع الضبعة على تنفيذ أربع مفاعلات نووية بقوة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات، حيث يُحتمل أن يبدأ تشغيل الوحدة الأولى في النصف الثاني من عام 2028، متوقعا أن تلحق بها الوحدات الأخرى في 2029. وهو ما يعكس الجهد الكبير الذي يبذله القائمون على المشروع والمتابعة الدقيقة للجدول الزمني المحدد.

خطوة مهمة نحو الطاقة المستدامة

مدبولي أشار إلى أن هذا المشروع الذي انتظره المصريون منذ منتصف القرن الماضي، أصبح الآن واقعا ملموسا، ليس فقط كأمل ولكن كطاقة مضمونة. وأكد أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس السيسي، كانت وراء تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، حيث كان المشروع يعاني من التأجيل لسنوات طويلة.

رؤية متكاملة للمستقبل

المحطة النووية ليست مجرد منشأة بل هي رمز للعزيمة الوطنية والإرادة القوية نحو تحقيق طموحات الشعب. يُعد هذا الجهد جزءا من استراتيجية أوسع لتعزيز مصادر الطاقة في مصر، مما سيساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة.

تأكيد مدبولي على النجاح الحالي سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري والقدرة على تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الطاقة. إن مشروع الضبعة هو ليس مجرد إنجاز إنما هو حلقة وصل للمشاريع الكبرى المقبلة.