ثورة 23 يوليو تُعتبر محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حسب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

في الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، أعرب عاطف صبحى يعقوب، رئيس اللجنة العليا للأمن بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن أهمية هذا اليوم التاريخي. يعتبر هذا الحدث نقطة تحول بارزة في تاريخ مصر الحديث ويعكس معاني وطنية عميقة.
في كلمته، أوضح عاطف صبحى أن هذه الذكرى تمثل حافزًا متجددًا لكافة المصريين لتعزيز قيم العمل والانتماء. كما ثمن الجهود المبذولة من قبل الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء وطن قوي ومتين يعتمد على مبادئ العدالة الاجتماعية والتقدم الشامل. وبهذه المناسبة، قدم عاطف صبحى التهنئة إلى الرئيس السيسي والشعب المصري، مؤكدًا أن هذه الذكرى هي مرآة تعكس العزيمة والإرادة الشعبية في سبيل تطور البلاد.
لا تزال ثورة 23 يوليو تلهم الأجيال الحالية بسرد قصص الكفاح والنضال من أجل تحقيق العدالة. يسعى المصريون اليوم لتجديد العهد مع تراثهم، تحفيزًا لهم على مواصلة العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
على مدار العقود، ظلت هذه المناسبة تلعب دورًا مركزيًا في تشكيل هوية الأمة المصرية، وتعبيرًا عن عزمها على مواصلة البناء والتنمية. فهذه الذكرى ليست مجرد احتفال، بل هي تذكير دائم لأهمية الوحدة الوطنية ودور الفرد في بناء الوطن.
إن رؤية عاطف صبحى تضع النقاط على الحروف حول أهمية ما حققته مصر وما ينبغي العمل عليه من أجل تعزيز المكتسبات وتحقيق آمال الشعب.