زيارة مصطفى بكري لضريح عبد الناصر في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة

زار مصطفى بكري الكاتب الصحفي المعروف وعضو مجلس النواب ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في كوبري القبة اليوم الأربعاء، في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة. أثناء الزيارة، وضع بكري إكليلًا من الزهور وقرأ الفاتحة على روح الزعيم الخالد، وهو تقليد يحرص عليه عدد كبير من المصريين في هذه المناسبة.
التقى بكري بعدد من الشخصيات العامة والرموز المصرية والعربية الذين توافدوا للاحتفال بذكرى الثورة. حيث اتحد الجميع في ذكرى تحولات تاريخية غيرت مسار مصر والمنطقة.
حكاية ثورة 23 يوليو
ثورة 23 يوليو 1952 ليست مجرد ذكرى، بل هي حدث بارز في تاريخ مصر الحديث. جاءت الثورة كاستجابة لغضب شعبي عارم بسبب فساد النظام الملكي، والتدهور الاقتصادي، وضغوط الاستعمار البريطاني. قادها **البكباشي جمال عبد الناصر** ورفاقه من الضباط الأحرار، لتلغي الملكية وتؤسس للنظام الجمهوري.
أثر الثورة على مصر والعالم
بفضل هذه الثورة، بدأت مصر تشق طريقها نحو التحرر والتغيير، حيث أُطلق مجموعة من الإصلاحات الهامة، مثل **قانون الإصلاح الزراعي** وتأميم **قناة السويس**. لم تقتصر آثارها على مصر وحدها، بل ألهمت ثورات وحركات تحرير في أنحاء الوطن العربي وأفريقيا.
تستمر ذكرى هذه الثورة في جذب الأنظار والقلوب، مما يعكس مكانة مصر كقائد في حركة عدم الانحياز وأيضًا في المشروع القومي العربي خلال الستينيات. بفضل هذه الأحداث، تسجل مصر تاريخها في تحول التحرر والعدالة الاجتماعية.