تعزيز التعاون في التعليم التفاعلي والذكاء الاصطناعي بين وزير التعليم ورئيس الهيئة العربية للتصنيع

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، في اجتماع شهد تعاونًا كبيرًا بين الجانبين. تم تركيز النقاش على تطوير التعليم التفاعلي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس.
توجهات جديدة في التعليم
**محمد عبد اللطيف** أكد خلال اللقاء أهمية إدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية. وذكر أن الوزارة تسعى لتعزيز هذا التعاون لدعم التحول الرقمي، وذلك بمنهجية تتوافق مع احتياجات الأجيال الجديدة لمواكبة تحديات المستقبل، مشيرًا إلى الجهود المشتركة مع اليابان في هذا السياق.
تعليم فني متجدد
في نفس الإطار، استعرض **عبد اللطيف** خطط تطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية. الهدف هو تقديم أفضل المعايير العالمية للطلاب، بما يمكنهم من الحصول على شهادات دولية تؤهلهم لسوق العمل.
الهيئة العربية للتصنيع تدعم التعليم
**اللواء مختار عبد اللطيف** عبر عن تقديره للشراكة مع وزارة التعليم. وفي إطار توجيهات الرئيس **عبد الفتاح السيسي**، أسست الهيئة مدرستين للتكنولوجيا التطبيقية، بتركيز على تأهيل العمالة الفنية بأحدث المهارات. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة التعليمية.
منتجات تدعم التعليم التفاعلي
خلال زيارة الوزير لمعرض منتجات الهيئة، أعرب عن إعجابه بالتنوع والجودة، خاصة في **الشاشات التفاعلية** و**أجهزة التابلت**. وأكد أن هذه المنتجات ستعزز من جهود الوزارة لدعم التعليم التفاعلي والتحول الرقمي، مشيرًا إلى ثقة الوزارة في قدرة الهيئة على تلبية احتياجات المدارس بأعلى جودة.
الجهود الجديدة هذه تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف لبناء مستقبل تعليمي أفضل يشمل كل جوانب التعليم وتطوير المهارات.