مدينة غزة تتحول إلى منطقة قتال خطيرة حسب جيش الاحتلال الإسرائيلي

قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الوضع في مدينة غزة سيشهد تصعيدًا كبيرًا، حيث أعلن أنه لن يتم تضمين المدينة ضمن الهدنة العسكرية المؤقتة. جاء ذلك في بيان رسمي تم إصداره اليوم، موضحًا أن غزة ستتحول إلى منطقة خطرة مع استمرار العمليات البرية والهجمات ضد ما وصفها بـ “المنظمات الإرهابية”. ويرى الجيش أن هذه التدابير تأتي في إطار حماية مواطني إسرائيل.

في الأسبوع المقبل، يُتوقع أن يقوم الجيش بحشد ألوية الاحتياط، استعدادًا للتدخل في غزة، مما يشير إلى عدم استقرار الأوضاع هناك. وقد أظهرت تقارير أن نسبة الإقبال على الالتحاق بخدمة الاحتياط قد تتراجع في ظل هذه الظروف، مما يدفع القادة العسكريين إلى توقع أن أعداد المجندين لن تختلف بشكل كبير عن تلك التي شهدتها الجولات السابقة.

قلق من الإقبال على الخدمة

تحمل بعض القادة العسكريين مخاوف بشأن الأسباب التي قد تدفع جنود الاحتياط إلى عدم الانخراط في الخدمة. حيث يأملون في توزيع العبء على جميع فئات المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك الفئات المحافظة. حسب قادة فرق المناورة، من المحتمل أن يواجه الجيش تحديات في تجنيد قواته في الأيام القادمة، وهو ما يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة.

التأهب المستمر

على الرغم من الجهود المبذولة للتجنيد، تبدو التوقعات تشير إلى وجود واقع متقلب حول مستوى التجنيد في الأيام المقبلة، حيث يستعد الجيش لمواجهة إحباطات محتملة. هذه الوضعية تثير تساؤلات حول قدرة الجيش على الاستمرار في عملياتها العسكرية في غزة وما يمكن أن ينتج عنها من تداعيات على المستوى الأمني والانساني.