عودة الجولان تعيد العلاقات مع إسرائيل وفق الشرع – اليوم السابع

أكد أحمد الشرع، رئيس سوريا، أن القبول الواسع الذي حظي به اتفاق 10 مارس مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يعكس التوجه الإيجابي للحوار بين الأطراف المختلفة. وفي حديثه، أشار الشرع إلى أهمية تحقيق الاستقرار في البلاد من خلال تعزيز الروابط التاريخية بين أهالي السويداء ودمشق، حيث اعتبر أن القلة التي تتسبب في الاضطرابات لا تعكس وجهة النظر العامة للمجتمع.
استراتيجية الحوار والسلام
ردد الشرع التأكيد على موقف الكتلة الشعبية السورية الرافض لأي محاولات تقسيم، موضحًا أن الاستراتيجية المعتمدة تهدف إلى حل أي خلافات ممكنة، معتبراً أن السلام والاستقرار هما الأساس في المرحلة الحالية.
عودة الجولان كشرط أساسي
تفاصيل مهمة أوردها الشرع كانت حول العلاقة مع إسرائيل، حيث أكد أن هذه العلاقة تمضي قدمًا عبر الطريق الوحيد وهو عودة الجولان والالتزام ببنود اتفاق 1974. وأوضح أنه لا توجد أية نية لمناقشة اتفاقيات سلام قبل تنفيذ كامل لبنود هذا الاتفاق الذي يعتبر حجر الزاوية لمستقبل أية مفاوضات.
دعوات الفشل والانفصال
في سياق متصل، أعرب الشرع عن رفضه لأي دعوات تدعو للانفصال في سوريا، مؤكدًا أن مصير تلك الدعوات سيكون الفشل. كما تطرق إلى العلاقات مع لبنان، مشددًا على عدم التدخل في شؤونها الداخلية.