قش الأرز ثروة قومية تدعم الصناعات المتعددة

شاركت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في اجتماع موسع بمحافظة الغربية لمواجهة تلوث الهواء الذي يحدث نتيجة حرق قش الأرز، في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. حضر الاجتماع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي مع عدد من القيادات المحلية.
أهمية قش الأرز
الدكتور علاء عزوز أكد إن قش الأرز ليس عبئًا وإنما ثروة قومية يمكن الاستفادة منها. الوزارة تهدف إلى تحسين البيئة وتعزيز العائد الاقتصادي للمزارعين عبر خطة متكاملة تشمل منع الحرق العشوائي للمخلفات الزراعية. تتضمن الخطة تعزيز الرقابة وزيادة البرامج التوعوية للمزارعين.
استغلال جيد
يتم العمل على تحويل قش الأرز إلى منتجات ذات قيمة مثل الأعلاف والأسمدة العضوية، مما سيقلل من تكاليف الاستيراد ويعزز الاقتصاد المحلي. وأشار عزوز إلى أن الوزارة عازمة على دعم المزارعين بالمعدات الزراعية اللازمة لجمع القش وتحويله.
تعاون وزاري
الاجتماع شهد نقاشات حول أهمية التنسيق بين الوزارات لمواجهة التحديات البيئية. التعاون بين الوزارات يساهم في تحسين جودة الهواء وحماية الصحة العامة. كما تم استعراض الجهود السابقة لموسم 2024 وما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في خفض الانبعاثات الضارة.
خطط مستقبلية
أما عن موسم 2025، فقد تم التأكيد على برامج التوعية والتشديد على العقوبات للمخالفات، مما سيشكل خطاً أساسياً في التعامل مع قش الأرز. في ختام الاجتماع، أكد الحضور على أهمية التعاون المجتمعي والرسمى لتحقيق النجاح في هذا الملف.
بشكل عام، تدل هذه الجهود على أن الدولة ليست فقط تركز على الزراعة، بل تعمل على تحويل التحديات إلى فرص استثمارية حقيقية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030.