«الأسبوع» تبرز تفاصيل شكوى أحد الفلسطينيين من معهد ناصر «الأسبوع» تنشر كواليس المنشور حول شكوى فلسطيني من معهد ناصر «الأسبوع» تكشف ملابسات الشكوى المقدمة من أحد الفلسطينيين ضد معهد ناصر «الأسبوع» توضح حقيقة الشكوى التي أثارت الجدل من فلسطيني بمعهد ناصر

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، عن تفاصيل القضية التي أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة طفل فلسطيني في معهد ناصر. حيث جاء هذا التصريح بعد تداول شكوى من والد الطفل الذي اتهم المعهد بسوء المعاملة.

حالة الطفل الفلسطيني

الحديث يدور حول **خضر محمود خضر**، الطفل البالغ من العمر خمس سنوات ونصف، والذي تم تحويله إلى المعهد من مستشفى بنها الجامعي في 11 أبريل 2024 بعد معاناته من مرض وراثي مناعي. فقد أشار المتحدث إلى أن الطفل كان بحاجة ماسة لزرع نخاع العظام، كون هذا هو العلاج الوحيد لمرضه، لكن لم يتوفر متبرع مناسب.

تدهور الحالة الصحية

وخلال فترة استشفائه، تدهورت الحالة الصحية للطفل في 29 سبتمبر 2024، وبدأ يعاني من مضاعفات شديدة مثل فشل رئوي ونوبات تشنج، مما استدعى نقله إلى الرعاية المركزة حيث تم وضعه على أجهزة دعم حيوية متقدمة. رغم الجهود المكثفة، لم يستطع الفريق الطبي إنقاذه وتوفي في 13 يوليو 2025.

ردود الفعل والمطالبات

علّق **عبد الغفار** على رغبته المستمرة لوالد الطفل في مغادرة المستشفى بعد منتصف الليل، مؤكدًا أن ذلك مخالف لسياسات المستشفى. كما تم التواصل مع **السفارة الفلسطينية** ولكن لم يتم التوصل لحل نهائي لاحتياجاته.

ومن المثير للجدل أنه تم اكتشاف بعض المعدات الكهربائية الخاصة بالطعام في غرف المرضى، التي تم التخلص منها بسبب المخاوف الصحية. الأمور معقدة، والأوضاع الصحية بحاجة لتحركات سريعة ورؤية أوسع للتعامل مع الحالات الإنسانية التي تواجهها، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى