تظاهرات حاشدة أمام منازل وزراء الاحتلال تطالب نتنياهو بالاستجابة لنداء أهالي الرهائن

نظمت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة احتجاجات أمام منازل وزراء الحكومة الإسرائيلية، حيث عبروا عن غضبهم من استمرار الوضع الحالي الذي يهدد حياة ذويهم. المتظاهرون، الذين جاءوا رافعين لافتات تعبر عن مطالبهم، اتهموا الحكومة بـ”التضحية” بأحبائهم في إطار “حرب لا تنتهي”. وقد تم تنظيم المسيرات صباح الأحد أمام منازل عدد من الوزراء البارزين في الحكومة.

في البيان الذي أصدره منتدى عائلات الرهائن، جاء فيه أنهم يسعون لتنبيه الحكومة إلى ما وصفوه بـ”الضياع” في القرارات المتخذة. ودعت المجموعة رئيس الوزراء بينامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب وإعادة الرهائن إلى ديارهم، مشيرين إلى الغضب المتزايد داخل المجتمع بسبب تأخر الحلول.

من بين المتظاهرين كانت هاجيت تشين وروب تشين، والدا الجندي إيتاي تشين، الذي قتل واختطف على يد حماس. هاجيت عبرت عن قلقها وحسرتها قائلة: “لم أر ابني منذ 688 يوما. من هي الحكومة؟”. وتابعت بتساؤلات حول موقف الوزراء من معاناة العائلات.

في أماكن أخرى، كان يهودا كوهين والد نمرود كوهين، الذي لا يزال محتجزًا، يسرد تجاربهم المؤلمة. ووجه نداءً للوزير يسرائيل كاتس، مؤكدًا على ضرورة أن يتحمل مسؤولياته كوزير دفاع بدلاً من وزير حرب.

هذه الأحداث تبرز التوتر المتزايد بين حكومة الاحتلال والمواطنين المتأثرين بالصراع، إذ يستمر الضغط على الوزراء من خلال تصعيد المظاهرات. تتضح في الأفق دعوات لإنهاء هذه النزاعات، والتركيز على الحلول الإنسانية للأسرى المفقودين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى