تحت إشراف مجموعة من الشخصيات البارزة، أقيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور العديد من الفنانين والمثقفين، مما أضفى طابعًا خاصًا على المناسبة، وقد كانت سلمى أبو ضيف واحدة من الوجوه البارزة التي حضرته، حيث أعربت عن فخرها بكونها جزءًا من هذا الحدث التاريخي، واحتفت بتاريخ بلادها الغني وتراثها العميق.
تسليط الضوء على التراث المصري كان حاضراً بقوة خلال الحفل، حيث أكدت سلمى أبو ضيف أن المصريين ينحدرون من حضارة الفراعنة العظيمة، وقد عبرت عن مشاعر الفخر والاعتزاز في وجه المال الثقافي والفني، وبدت في غاية الحماس لرؤية إخراج الفنون والثقافات المصرية القديمة في قالب جديد ومبهر، وما يتضمنه المتحف من مقتنيات نادرة.
كما لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في توثيق هذا الحدث التاريخي، حيث قامت سلمى بمشاركة صور ومقاطع فيديو من الحفل عبر منصة إنستغرام، مما ساهم في إيصال الرسالة إلى الجمهور بشكل أوسع، وعلقت على الصور مشيدة بجمال التصميم والمحتوى الذي يقدمه المتحف، وهو ما يعكس تميز الثقافة المصرية.
توفر المتحف المصري الكبير فرصة فريدة للزوار لاستكشاف تاريخ مصر الفرعوني، حيث يحتوى على مجموعة واسعة من القطع الأثرية والمقتنيات الفنية، تغيرت الطريقة التي يتم بها عرض التاريخ، وتجعل الزوار يتفاعلون مع هذا الإرث الثقافي، وتعتبر الفنون المختلفة جزءاً لا يتجزأ من الهوية المصرية، مما يساهم في تعزيز روح الانتماء لدى الشعب.
وفي ختام الحفل، أعربت سلمى أبو ضيف عن أملها في تحقيق المزيد من الفعاليات الثقافية في المستقبل، لتعزيز الحوار الفني والثقافي مع العالم، وهذا يبرز أهمية المتحف المصري الكبير كمركز للفنون والثقافة، ويعد حالة من الاندماج بين الماضي والحاضر، ومجالاً للبحث والاستكشاف.
