مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، يواجه المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن فترة تعزز فيها المعنويات، خصوصاً بعد الأداء المميز للمحترفين المصريين في أوروبا، مما يعكس جهود كبيرة لاستعادة قوة الفريق الهجومية، الانتفاضة الحالية تعطي الأمل في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة المنتظرة التي تجمع مصر بمنافسين أقوياء.
يستعد منتخب مصر لخوض لقاءاته في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 ضمن المجموعة الثانية، حيث يتواجد إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا، أنجولا وزيمبابوي، وبتاريخ 21 ديسمبر 2025، يمتد هذا الحدث حتى 18 يناير 2026، لذا يأمل حسام حسن أن يرتفع مستوى الأداء ويعود الفريق لتحقيق التفوق في منافسات البطولة.
في إطار التحضيرات، يعود محمد صلاح للتألق مع ليفربول بالرغم من سلسلة الهزائم التي يعاني منها الفريق، كما يبرز عمر مرموش بأداء ثابت مع مانشستر سيتي بعد عودته من الإصابة، وكذلك يعد مصطفى محمد دلالة إيجابية بعد استعادة ذاكرة التهديف مع نانت، مما يرفع معنوياته قبل المنافسات.
شهدت مباريات الدوري الإنجليزي لحظات مميزة مع تسجيل محمد صلاح هدفاً في مباراة ليفربول ضد برينتفورد، فهذا الهدف يمثل لحظة إيجابية بعد فترة صيام عن التهديف حيث لم يسجل في 6 مباريات متتالية، برغم المشاركات الكثيرة، ولذلك يسجل أهدافه الحالية في الدوري ويعزز مكانته في قائمة الهدافين.
بينما يتمتع عمر مرموش بكفاءة في التسجيل مع مانشستر سيتي، حيث أحرز أول أهدافه هذا الموسم خلال مباراة ضد سوانزي سيتي، وقد شهدت تلك المباراة تألق الفريق، وتعتبر مشاركة مرموش في هذه المباراة علامة على تعافيه التام واستعادة ثقته بعد فترة إصابة طويلة.
كذلك، يحقق مصطفى محمد نجاحاً ملحوظاً بعد تسجيله هدفاً في خسارة نانت أمام موناكو، ليكون هذا الهدف بمثابة بداية جيدة له بعد غياب شهرين عن تسجيل الأهداف، وقد حافظ على إيجابيته خلال مبارياته السابقة، مما يعزز من فرصته في الاستمرار بقوة في مباريات الدوري الفرنسي.
