في خطوة مبتكرة تجمع بين التراث والتكنولوجيا، أعلنت شركة فودافون مصر عن كونها الشريك التكنولوجي الحصري للمتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المعالم الثقافية في العالم، تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز تجربة الزوار من خلال دمج أحدث التقنيات الرقمية مع تاريخ مصر العريق، مما يجعل المتحف وجهة ثقافية متكاملة تجمع بين العبق التاريخي والعمل التكنولوجي الحديث.
تسعى فودافون من خلال هذه الشراكة إلى دعم التحول الرقمي في المشاريع الثقافية الكبرى، حيث تلعب دورًا محوريًا في تحويل المتحف المصري الكبير إلى وجهة تلبي احتياجات الزوار العصريين، وذلك من خلال تعزيز تكنولوجيا إنترنت الأشياء IoT داخل مرافق المتحف، مما يُمكن الزوار من الاستمتاع بتجربة فريدة ومتكاملة تجمع بين التعلم والترفيه.
تتمتع المنظومة الذكية التي تحتضنها فودافون بخاصية متابعة البيانات لحظيًا، مما يُعزز من كفاءة إدارة أنظمة المتحف، يساهم هذا النظام في تحقيق تجربة سياحية متميزة، حيث سيمكن الزوار من التفاعل مع المعروضات بطريقة مبتكرة. يمهد ذلك الطريق لتجربة غامرة تجذب المزيد من السياح وتسلط الضوء على التراث الثقافي الغني لمصر.
تعتبر هذه المبادرة خطوة فارقة في مجال الإدارة داخل المؤسسات الثقافية، حيث تسعى فودافون إلى تقديم أفضل الممارسات التكنولوجية، ويعكس التعاون بين الشركة والمتحف المصري الكبير قدرة مصر على دمج التكنولوجيا في مجال الثقافة، مما يُعزز صورة البلاد كدولة رائدة في الابتكار وتطوير المشاريع الثقافية، ويُؤمل أن يكون هذا التعاون نموذجًا يُحتذى به في مجالات أخرى.
 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    