أسرة الشاب القتيل تكشف تفاصيل الصراع الدامي مع شقيقه في فيديو مؤثر

خيّم الحزن على أسرة بقرية ليسا الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية بعد وقوع واقعة مأساوية، حيث تحولت خلافات أسرية بين شقيقين إلى فاجعة نتجت عن فقدان أحدهما، تفاصيل الحادث تعكس تحول نقاشات بهدف النصح إلى لحظة صعبة لتلقي الخبر القاسي، ما خلف آلامًا لا يمكن تحملها داخل الأسرة المكلومة.

أسرة المجني عليه، وليد شطا، كانت شاهدة على تفاصيل ليلة مأساوية، حيث أفادت الزوجة بتفاصيل صادمة، إذ استيقظ الجميع بسبب جرس المنزل، واكتشفوا أن شقيق زوجها يتهمه بمراقبة تحركاته، وذلك أثناء حديثه، ولكن وليد واجه الموقف برؤية إيجابية محاولا تقديم النصيحة لشقيقه الأصغر بالابتعاد عن طريق المخدرات.

خلال هذا الحوار الذي كان يحمل في طياته نوايا جيدة، تفاجأ وليد بشقيقه يحضر سلاحًا أبيض، حيث طعنه طعنة نافذة أدت إلى وفاته مباشرة، تفاصيل مؤلمة تعكس كيف يمكن أن يتحول النقاش إلى جريمة مأساوية في لحظة واحدة، لقد كان الموقف متوترًا بشكل متسارع بينما كانت الأسرة تحاول فهم ما حدث.

تواصلت الزوجة بسرد تفاصيل اللحظات التي سبقت الجريمة، حيث إن الأسرة علمت عن نية شقيق الزوج قبل وصوله بفعل رسالة من شقيقته، ولكنهم لم يدركوا حجم الخطر لأنهم كانوا في حالة من السكون، رسالة تحذيرية لم تصلهم بالوقت المناسب، مما أثر على ما حدث لاحقًا وأدى إلى تقديم واحدة من أصعب اللحظات في حياتهم.

أفادت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بأنها ألقت القبض على الجاني بعد حادثة القتل، حيث أكدت أن مشادة كلامية دارت بين الشقيقين بسبب نصيحة المجني عليه لشقيقه بالتخلي عن المخدرات، وقد أثار ذلك غضب الجاني، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الموقف وتحوله إلى جريمة مروعة، حيث قُتل وليد نتيجة طعنة نافذة.

تلقى مدير أمن الدقهلية بلاغًا عن وفاة شخص يُدعى وليد شطا الحديدي، الذي كان يعمل سائق حفار، بينما تم نقل جثته إلى المستشفى، وأكدت التحريات أن المجني عليه كان يعيل أسرته المكونة من زوجة وطفلين، وهو ما يجعل تلك الفاجعة أكثر تأثيرًا على الجميع، فالأشخاص المتضررون من هذه الواقعة سيعانون طويلًا.

بعد الحادثة، تم التحفظ على الجاني في قسم شرطة الجمالية، وتم تحرير محضر بالواقعة، كما تم عرض القضية على النيابة العامة للبدء في التحقيقات، هذه الأحداث تعكس كيف يمكن أن تؤدي الخلافات البسيطة إلى مأساة، الأمر الذي يستوجب التفكير العميق في كيفية إدارة الخلافات الأسرية وتفادي العنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *