خيم التعادل الإيجابي 1-1 على مباراة الزمالك والبنك الأهلي، التي أُقيمت على استاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الثانية عشر من منافسات الدوري المصري الممتاز، مرَّت 75 دقيقة دون تغيير النتيجة، ورغم ضغط الزمالك المستمر إلا أن البنك الأهلي نجح في الحفاظ على التعادل، حيث سعى الفريق الأبيض لانتزاع السيطرة.
في الشوط الأول، بدأ الزمالك بالضغط من أجل التسجيل مبكرًا، بينما اعتمد لاعبو البنك الأهلي على الهجمات المرتدة، ورغم تعدد الفرص لم ينجح الفريقان في هز الشباك خلال الـ15 دقيقة الأولى، لكن التحولات الهجومية تواصلت، فقد شهدت الدقيقة 26 ركلة جزاء للبنك الأهلي، بعد تعرض أسامة فيصل للعرقلة، ليحصل على الفرصة لتسجيل الهدف.
في الدقيقة 30، نفذ أسامة فيصل ضربة الجزاء بنجاح، مسجلاً هدف التقدم للبنك الأهلي ورفض الاحتفال احترامًا لفريقه السابق، ورغم ذلك بدأ الزمالك محاولاته من أجل التعادل، حيث سجل شيكو بانزا هدف التعادل في الدقيقة 32، ليتواصل التنافس بين الفريقين بشكل مثير، مما أضفى إثارة إضافية على اللقاء.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدير الفني للبنك الأهلي بعض التغييرات لتعزيز الأداء، بينما لم يجري الزمالك أي تغييرات حتى الدقيقة 64، حيث شهدت المباراة تبادلًا للفرص، بعد أن سدد بيزيرا كرة خطيرة في الدقيقة 56، تصدت لها العارضة، ورغم الجهود المستمرة من الجانبين استمر التعادل.
تبديلات الزمالك شملت دخول عمرو ناصر وأحمد ربيع وسيف جعفر، حيث حاول الفريق استغلال تلك التغييرات لصالحهم، بينما كانت المباراة تسير في اتجاه التعادل الذي بدى وكأنه قد حسم الأمور، مع بقاء جهود الفريقين المرتكزة على الاختراق من أجل خطف هدف الفوز حتى اللحظة الأخيرة.
الزمالك الذي ضمن تشكيلًا قويًا من النجوم مثل محمد صبحي وشيكو بانزا، يسعى للمضي قدماً في البطولة، بينما البنك الأهلي بدوره يظهر قوتها من خلال أداء لاعبيه، حيث يلعب بمزيج من الخبرة والشباب، ويمثل المنافسة الشرسة في الدوري المصري.
إجمالًا، يحتل الزمالك المركز السادس برصيد 18 نقطة من عشر مباريات، بينما البنك الأهلي في المركز التاسع برصيد 14 نقطة، بعد خوض نفس العدد من المباريات، وهكذا تبقى المنافسة محتدمة في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة، مما يزيد من الحماس بين الأنصار.
