لم يكن خبر افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد حدث عابر في الساحة الثقافية، بل كان بمثابة بوابة لعالم الماضي وتأصيل للتراث المصري العريق، الفنانة وفاء عامر، التي تُعتبر واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، أبدت اهتمامًا كبيرًا بهذا الحدث وأكدت على أهمية المتحف في حفظ الهوية الثقافية.
في رسالة لها من داخل المتحف، أشارت وفاء عامر إلى المناظر الخلابة والإرث الحضاري الذي يجمع بين الحضارات القديمة، كما عبرت عن فخرها بكونها أحد شهود العيان على هذه اللحظة التاريخية، حيث يُجمع المتحف كنوزًا ثقافية تجسد تاريخ مصر العظيم، وأكدت على ضرورة توعية الأجيال القادمة بأهمية التراث.
تتيح مساحة المتحف الكبيرة إمكانية استعراض الآثار بطريقة عصرية تحتضن الزوار وتعزز من تجربتهم التعليمية، لذلك تشدد وفاء على أهمية أن يكون المتحف نقطة جذب سياحية وثقافية تمثل مصر الحضارة، وتساعد على تعزيز الانتماء لدى الشباب من خلال التعرف على جذورهم وتاريخهم العريق.
تأتي مبادرة وفاء عامر في إطار رغبتها في تحفيز الفنانين والمبدعين على زيارة المتحف والدعوة للمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية، حيث يشكل افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة للتفاعل بين الفن وتاريخ مصر، كما أنها ترى أن الفنون يجب أن تتكامل مع التاريخ من أجل خلق بيئة غنية ومحفزة.
يُعد هذا المتحف علامة فارقة في تاريخ السياحة الثقافية في مصر، وهو ما أظهرته وفاء عامر في رسالتها، حيث أكدت على الدور الحيوي الذي يلعبه في تقديم صورة مشرفة لمصر في المحافل الدولية، وهذا يتطلب تضافر الجهود للحفاظ على هذا الإرث الغني وتعزيز الوعي بأهميته.
 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    