توفي المصور ماجد هلال اليوم الخميس بعد مسيرة حافلة بالإبداع والتميز، وقد كانت جنازته حدثًا مهيبًا شهد حضور عدد كبير من معجبيه وأصدقائه، حيث اجتمع الجميع لتقديم التعازي وإحياء ذكرى إنجازاته الكبيرة، كان ماجد رمزًا للفن البصري وأحد أبرز المصورين الذين أثروا في الساحة، فقد ترك بصمة لا تُنسى في عالم التصوير.
سيتلقى أهله وأصدقاءه العزاء في مقر خاص، حيث تم تحديد موعد ومكان للعزاء لكي يتمكن الجميع من تقديم واجبهم في هذه المناسبة الأليمة، ستكون الأجواء مفعمة بالتعاطف والإحساس بفقدان شخصية فنية بارزة، ويُتوقع أن يحضر الكثيرون من محبي أعمال ماجد هلال لتقديم التعازي.
تتحدث الكثير من الألسن عن أسلوبه الفريد في التصوير والمشاريع المتميزة التي أنجزها على مر السنوات، تجسد أعمال ماجد هلال رؤى متجددة تعكس جمال الواقع، كما نجح في توثيق اللحظات المهمة بطريقة مؤثرة، لم يكن مجرد مصور بل كان فنانًا يصنع لحظاته الخاصة، لذلك سيفتقده الجميع بشدة.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال ماجد هلال لن تُنسى، فقد ترك مجموعة من الصور التي تعكس ثقافات وتجارب مختلفة، وكانت له قدرتة فريدة على التقاط الجوانب الإنسانية في الحياة، أعطت أعماله الناس فرصة للتواصل والتفاعل مع مشاعر متعددة، وهذا ما يجعله أحد أفضل المصورين في المجال.
عند الحديث عن إرثه، نجد أن أعماله ستستمر عبر الأجيال، لقد ألهم العديد من المصورين الشباب ليقتفوا أثره ويطوروا مهاراتهم، كان ماجد هلال دائمًا يشجع على الإبداع ويعزز من روح التعاون بين الفنانين، لذا فإن ذكرى إنجازاته ستظل محفورة في قلوب الكثيرين فالفن لا يموت بل يتجدد مع كل فنان تلي أجيال المستقبل.
