بدأت أحداث هذه القضية المأساوية عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا عن العثور على جثة طالب في الصف الثالث الإعدادي بإحدى قرى منشأة القناطر، سارع رجال المباحث إلى موقع البلاغ فور تلقيهم المعلومات، وكشفت الفحوصات الأولية أن الطالب كان قد تعرض للاختناق، مما أثار تساؤلات عديدة حول الملابسات المحيطة بالحادثة.
في إطار التحقيقات، بدأت فرق المباحث في استجواب شهود العيان في المنطقة، لدراسة الظروف المحيطة باختفائه، حيث كان الطالب قد غادر منزل أسرته متجها إلى المدرسة، وللأسف اختفى بعد ذلك، استمع المحققون لشهادات أسرته وأصدقائه، لكشف النقاب عن أي تفاصيل قد تساهم في فهم هذه المأساة.
عقب العثور على الجثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة من قبل السلطات المختصة، فقد تم تشريح الجثة للتعرف على سبب الوفاة بدقة، وكجزء من التحقيقات، تم نقل الجثة إلى المشرحة، لتكون هناك تحريات مكثفة حول ملابسات الحادث، وكانت هذه الخطوات ضرورية لفهم الوضع بشكل كامل.
ما زالت التحقيقات مستمرة مع أفراد أسرة الطالب وأصدقاءه، وذلك للحصول على كافة المعلومات الممكنة، فقد كانت الأسرة تعبر عن قلقها أثناء فترة البحث عن ابنها، وكانت تدعو للعثور عليه بسلام، ومع تطور الأمور، أظهرت التحريات تطورًا مثيرًا يعكس الأعمق من مجرد قضية اختفاء.
تتواصل فرق المباحث في مديرية أمن الجيزة بكشف تحريات متعمقة، وتحرير محضر بالواقعة، وقد تسارعت وتيرتها مع زيادة القلق في القرية، حيث توقعت الأسر في المنطقة استعراض تفاصيل أكثر دقة حول ما حدث، وتأمل المساءلة عن أي أفعال خارجة عن القانون ترافق هذه القضية المؤسفة.
