تصدّرت الإعلامية اللبنانية هالة سرحان التريند بعد ردها القاسي على مراسلة لبنانية خلال إحدى حلقات برنامجها، ظهرت المراسلة بصورة غير ملائمة تمامًا، حيث انتقدت هالة سرحان أسلوب طرح الأسئلة بشكل غير مهني، كان هذا الموقف مفاجئًا للكثيرين، فهالة لطالما عُرفت بمواقفها القوية وجديتها في تناول القضايا المختلفة، مما جعلها شخصية مثيرة للجدل في الوسط الإعلامي.
تتميز هالة سرحان بأسلوبها الصريح والجريء، وفي هذا الموقف كان تأكيدًا على ما تُعرف به، فمهاجمة المراسلة لم يكن مقصودًا به التقليل من شأنها بل كان تحذيرًا لأهمية الالتزام بقيم المهنة، لا سيما في الأوقات التي تتطلب دقة في التعامل مع المعلومات والظهور الإعلامي، وهو ما يعتبر رادعًا لمن يستنكرون هذا الأسلوب.
لفت الموقف الأنظار وجذب تعليقات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هالة خرجت عن المألوف، بينما اعتبر آخرون أنها كانت على حق، مما زاد من حدة النقاش حول قدرات المراسلات الشابات، وتحمل المسؤولية تجاه المحتوى المقدم، وقد لا تكون هذه الحادثة الأخيرة لها في جذب الانتباه، فهي دائمًا ما تكون في طليعة الأحداث.
تتنافس هالة سرحان مع العديد من الشخصيات البارزة في الإعلام المصري، فخلال مسيرتها كانت لها عديدة البرامج الناجحة منها برنامج “يا هلا”، الذي حقق شعبية كبيرة وساهم في إبراز موهبتها الفذة، لذا فمن المتوقع أن تبقى في صدارة الإعلام بفضل شخصيتها الجذابة، ورؤيتها النقدية للحياة الإعلامية.
أثارت هالة بآرائها ردود فعل متباينة، حيث يرى البعض أنها تملك الشجاعة لانتقاد ما يحتاج إلى انتقاد، بينما يعتبر آخرون أن أسلوبها قد يكون قاسيًا أحيانًا، ومع ذلك، لا يمكن إنكار أنها دائمًا ما تسعى للمحافظة على معايير عالية في الإعلام، مما يجعلها واحدة من رائدات الإعلام في الوطن العربي.
لقد جعلت الأحداث الأخيرة من هالة سرحان موضوعًا للحديث بين رواد التويتر، فقد تُعتبر مرجعًا لكل من يرغب في الحصول على نصائح حول التعامل مع المواقف الصعبة، وهذا ما تزيد به خبرتها من قوتها في المجال الإعلامي، مما يؤكد على مكانتها الكبيرة التي استحقتها بجدارة على مر السنين.