أكد اللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، حيث يعتبر هذا الحدث القومي الفريد تجسيدًا لثقافة مصر وتاريخها العريق، وأوضح أن هذا الافتتاح يهدف إلى إعادة ذاكرة العالم لمكانة مصر التاريخية والثقافية، مما يشجع المواطنين والزوار على المشاركة في هذا العرس الوطني المهم.
وأشار المحافظ إلى حرص المحافظة على توفير كافة الظروف المثالية لأبناء بورسعيد لعيش هذه اللحظة الفريدة، حيث أكدت الأجهزة التنفيذية أنها أنهت جميع الاستعدادات الفنية واللوجستية لتأمين مواقع العرض الجماعي بالمناطق الحيوية، وتم رفع كفاءة الميادين لتتوافق مع أهمية هذه المناسبة العظيمة، وهو ما يعكس دور بورسعيد البارز في المشهد الثقافي المصري.
وأوضح المحافظ تفاصيل تجهيز الميادين والساحات العامة بشاشات عرض ضخمة لنقل فعاليات الاحتفال مباشرة، وذلك في الأول من نوفمبر 2025، ما يتيح للمواطنين متابعة الحدث في أجواء احتفالية رائعة، حيث تم تحديد مواقع العرض في عدة أحياء منها حي الشرق وحديقة سعد زغلول في حي العرب، بالإضافة إلى مواقع أخرى متنوعة عبر أرجاء بورسعيد.
تجدر الإشارة إلى أن بث الفعاليات عبر الشاشات يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لضمان توفير الفرصة أمام جميع المواطنين في مختلف المحافظات لمتابعة هذا الحدث التاريخي، مما يساهم في تعزيز الروح الوطنية ويعكس الفخر بمكانة مصر في العالم.
