استقبل النادي الأهلي هدفه الثالث عشر في الموسم في مواجهته مع فريق بتروجت، مما زاد من الضغوط على المدرب الدنماركي ييس توروب، الذي يعاني من أزمة دفاعية منذ توليه القيادة الفنية للفريق، هذه المشكلة أصبحت تشكل صداعاً له، خصوصاً قبل مباراته المرتقبة ضد المصري البورسعيدي، الذي يُعرف بقوة خط هجومه.
هدف حامد حمدان لاعب بتروجت كان بمثابة كابوس للأهلي، حيث استقبل الفريق أهدافاً في تسع من أصل إحدى عشر مباراة لعبها في الدوري، وتعادل في المباراة الأخيرة بهدف لكل فريق، وهو ما كان يعني نهاية سلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق، مما أثار تساؤلات حول بنية الفريق الدفاعية وقدرته على مواجهة التحديات.
الأهلي استطاع أن يسجل أهدافاً في مباريات عدة، من بينها تعادله مع مودرن سبورت، والفوز على فرق مثل الزمالك وكهرباء الإسماعيلية، لكن الهزائم والتعثرات كانت رغم ذلك شبه متكررة، مما أعطى انطباعاً بأن الفريق بحاجة ملحة لتصحيح المسار بعد سلسلة من النتائج السلبية تحت قيادة توروب.
تستعد كتيبة الأهلي لمواجهة المصري البورسعيدي يوم الأحد، وهو لقاء حاسم ضمن الجولة الثالثة عشرة للدوري المصري، حيث يسعى الفريق لاستعادة توازنه وتحسين ترتيبه بعد أن جاء في المركز الثاني بفارق نقطة عن سيراميكا، مع الترقب لمباراة الزمالك أمام البنك الأهلي التي قد تعكس الاتجاهات في قمة المنافسة الحالية.
