في حوارها الأخير، عبرت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد عن مشاعرها تجاه مراسم العزاء، حيث أوضحت أنها قررت التوقف عن حضور هذه المناسبات لأسباب شخصية مؤثرة، أكدت نجوى أنها لا ترغب في أن يرافقها أحد بعد رحيلها، مشددة على أهمية احترام خياراتها وعالمها الخاص، مما يعكس عمق تفكيرها واستقلاليتها في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتها.
نجوى تحدثت أيضًا عن تجاربها في الحياة، موضحة كيف أصبحت أكثر قوة ووعيًا بمحيطها، مشيرة إلى أن هذه الخبرات ساهمت في تشكيل شخصيتها الفنية وإنسانيتها، عانت كثيرًا وتعلمت من التجارب التي مرّت بها، وهي تدرك تمامًا أهمية كل لحظة تعيشها على هذا الكوكب، لذلك نجدها حريصة على الابتعاد عن المواقف التي تسبب لها الأذى النفسي.
تجربتها مع الموت والمآسي التي مرت بها جعلتها تفكر في كيفية التعامل مع فكرة الفراق، كما أفادت بأنها تفضل الابتعاد عن الزحام والناس في تلك اللحظات، وتُفضل السكون والتأمل أكثر من أي ترفيب اجتماعي، لذا فإن قرارها بعدم حضور العزاءات يعكس رغبتها في الحفاظ على هدوئها الداخلي وضرورة احترام الذات.
من المعروف عن نجوى أنها تتمتع بكاريزما خاصة، ولهذا فإن آرائها تثير اهتمام الكثيرين، حين انتشر حديثها عن التعامل مع العزاءات، تمكنت من ترك بصمة واضحة في عقول جمهورها، حيث باتت معروفة بجرأتها وصراحتها، مما يساهم في تعزيز مكانتها كفنانة شامخة تستحق الاحترام والتقدير في جميع أنحاء الوطن العربي.
لم تتردد نجوى فؤاد في الحديث عن الزوايا المختلفة من حياتها، وجاء حديثها حول تجاربها مع التعب والنجاح، حيث تطرقت إلى قصص النجوم الذين قابلتهم على مدار حياتها، متحدثةً بوضوح عن علاقتها بكل من أثر فيها، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ وأكثر النجوم تأثيرًا، مما يؤكد أنها تحرص دائمًا على الاعتراف بفضل من ساهموا في نجاحها.
إن التصريحات الخاصة بنجوى ثرية بالعواطف والدروس الحياتية، تعكس فلسفتها في الحياة المبنية على التأمل والوعي، فهي تؤمن بأن لكل شخص رغباته وقراراته الخاصة التي يجب احترامها، وبذلك تعزز من موقفها في التحلي بالصراحة الكاملة في التعامل مع الحياة والموت، مما يجذب إليها جمهورًا واسعًا من جميع الفئات.
