تشييع جثامين الضحايا الثلاث في استجابة مؤلمة لحادث السيارة بترعة طوخ

شيع أهالي قرية أجمهور الكبرى التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية جثامين ضحايا حادث سقوط سيارة سوزوكي في ترعة على طريق خط 13 بعد كوبري برشوم، الحزن خيم على القرية بعد فقدان هؤلاء الأشخاص، حيث اجتمع المشيعون في مشهد يعكس الألم والحسرة على رحيلهم المفاجئ، الجموع تقدموا نحو مثواهم الأخير محمولين على الأكتاف.

خرجت الجثامين الثلاثة من مسجد القرية في أجواء حزينة، وعم الصمت المكان وسط انهيار المشيعين، القرية بدت كئيبة حيث اتشحت بالسواد حزنًا على فراق هؤلاء الضحايا، وراجت الأقاويل حول ظروف الحادث وملابساته، مشاعر الفقد كانت مسيطرة على الجميع، فهذا الحدث المؤلم ترك أثرًا عميقًا في نفوس الأهالي.

جهات التحقيق بالقليوبية تدخلت سريعًا حيث أصدروا قرارًا بالتصريح بدفن جثامين ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان لقوا حتفهم في حادث مروري مأساوي، تم ذلك بعد انتهاء أعمال الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، كما طلبت المباحث إجراء تحريات دقيقة حول الحادث، الكل كان يتطلع لمعرفة المزيد بشأن هذا الحادث المأساوي.

تمكنت فرق الإنقاذ والإسعاف من استعادة الجثامين الثلاثة، التي تتضمن سيدتين وسائق نقلت إلى مستشفى بنها التعليمي، الحادث وقع عندما انقلبت السيارة في الترعة، وتمت كتابة محضر بالوقعة، النيابة فتحت تحقيقًا لاستكشاف ملابسات الحادث، الرعب الذي اجتاح الجميع كان واضحًا في عيونهم وأحاديثهم.

مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية تلقي بلاغًا حول الحادث، حيث قامت قوات الأمن وسيارات الإسعاف بالتوجه إلى موقع الحادث بشكل سريع، لم يترك الفريق أي تفصيل من التفاصيل دون اهتمام، تم رفع السيارة من المياه بعد جهود مضنية، والتحقيقات بدأت لتسليط الضوء على سبب الحادث، الضحايا كانوا ثلاثة يمثلون مختلف مراحل الحياة.

الأسماء التي ترددت بين المشيعين كانت لرفعت أمين إبراهيم رياض البالغ من العمر 60 عامًا وشروق حلمي عبد الحميد بعمر 40 عامًا، إضافة إلى عزة محروس فودة التي كانت في عمر 19 عامًا، كل واحد منهم كان له دور في مجتمعهم، سقطوا ضحية لحادث مؤلم، الجرح في قلوب أهالي القرية ما زال مفتوحًا، وصرخات الحزن لم تتوقف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *