ظهر الزوج في مقطع فيديو يعبر عن إحساسه بالصدمة بعد الفقد المأسوي لزوجته وأطفاله الثلاثة في الجريمة المروعة التي وقعت في فيصل، وأوضح أن زوجته كانت امرأة ذات خلق ودين، ونفى كل الشائعات المتداولة حول علاقتها بالمتهم، إذ أكد أن أي تصرف غير لائق لم يصدر منها، ودعا الجميع لتجنب نشر الأخبار الكاذبة التي تضر بسمعة عائلته.
بينما أكد محاميه محمد مرزوق كساب خلال نفس الفيديو أن الشائعات المتداولة ليست إلا زيفًا يهدف إلى تشويه سمعة المجني عليهم، وأعرب الزوج عن أمله بأن تظهر الحقيقة قريبًا، وكرر أن الأسرة تعاني من ألم كبير وفقدان لا يمكن تصوره، وأن من المهم التصدي لهذه الشائعات التي تؤذيهم في أسوأ الأوقات.
من جهته تحدث شقيق والد الضحايا ليؤكد أن زوجة أخيه معروفة باحترامها وجديتها منذ أكثر من 15 عامًا، وذكر أن أبنائها كانوا من حفظة القرآن الكريم، وكانت لها سمعة جيدة بين الجميع، مشيراً إلى أهمية عدم تداول الأكاذيب التي تسيء إلى الضحايا وتضيع معاني الإنسانية في هذا الوقت العصي.
ودعا شقيق الزوج جميع الأفراد إلى الوقوف بجانبه والمطالبة بحق الضحايا، وضرورة الابتعاد عن نشر الأخبار المغلوطة التي تجرح مشاعر العائلة، مشدداً على ضرورة دعمهم في هذه المحنة بدلاً من توسيع الفجوة وتعميق الجراح، حيث ينبغي التركيز على الحقيقة والعدالة بدلاً من الأقاويل الزائفة.
