عبر زوج ربة المنزل المتوفاة ووالد الأطفال ضحايا الجريمة البشعة في الهرم، عن مشاعره الجياشة في مقطع فيديو حديث، حيث نفى كل الشائعات التي تتعلق بزوجته وعلاقتها بالمتهم، مؤكداً أن زوجته كانت تتمتع بأخلاق عالية ودين راسخ، ولم تصدر منها أي تصرفات تسيء إلى سمعتها أو سمعة عائلتها، كانت عائلته تسعى للهدوء بعد الصدمة الكبيرة التي عاشوها.
في أول ظهور له بعد الحادث الأليم، أشار الزوج إلى أنه يعيش حالة من الفزع والصدمة بعد فقدانه لزوجته وأطفاله الثلاثة في جريمة أثارت جدلاً واسعًا بين المواطنين، ودعا إلى التحقق من المعلومات قبل تداولها، حيث أكد أن هناك تصريحات مزعومة منسوبة إليه لم يصرح بها، والتي تهدف إلى تشويه صورة الضحايا وأسرهم.
أكد شقيق والد الضحايا في تصريحاته أن زوجة شقيقه لها سمعة طيبة في المجتمع منذ أكثر من 15 عامًا، وأن أبنائها كانوا من حفظة القرآن الكريم، وطلب من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التوقف عن نشر الأكاذيب والشائعات التي تسيء إلى سمعة الضحايا وتزيد من معاناة أسرهم، في الوقت الذي تمر فيه العائلة بمأساة كبيرة.
دعا شقيق الزوج الجميع إلى الوقوف معهم في المطالبة بحق الضحايا، مشيرًا إلى أهمية عدم تداول الأخبار المغلوطة التي قد تجرح مشاعر الأسرة، وأكد على ضرورة تضافر الجهود لكشف الحقائق وإيصال سيرة الضحايا بصورة صحيحة بعيداً عن الشائعات، مما يعكس التحدي الكبير الذي تواجهه العائلات في مثل هذه الظروف مع تضامن المجتمعات.