ودع فريق ليفربول المنافسات في كأس الرابطة الإنجليزية بشكل مفاجئ، حيث خسر أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة أقيمت مساء الأربعاء على ملعب الأنفيلد، ورغم الغيابات التي شهدتها تشكيلة الريدز بسبب استبعاد نجوم أساسيين، جاء الأداء دون المستوى المطلوب، مما أثار قلق الجماهير حول مستقبل الفريق هذا الموسم.
تلقى ليفربول هدفين في الشوط الأول، حيث سجل إسماعيلا سار هدفين رائعين في الدقيقتين 40 و45، لتكون بداية مخيبة للآمال، ومع بداية الشوط الثاني، تواصلت الصعوبات حيث أضاف يريمي بينو الهدف الثالث في الدقيقة 87، فضلًا عن الطرد الذي تعرض له اللاعب أمارا ناللو في الدقيقة 79، مما زاد من معاناة ليفربول.
التشكيلة التي خاضت المباراة شهدت إشراك بعض اللاعبين الشباب، واستبعاد النجوم الأساسيين مثل محمد صلاح، الذي تابع المباراة من المدرجات مع زملائه الغائبين، وهذا القرار جاء ليعكس الوضع الحالي للفريق، الذي يحاول التوازن بين استمرار المنافسة وتطوير اللاعبين الجدد، لكن النتيجة جاءت مخيبة.
مع استمرار سلسلة الهزائم، تراجع ليفربول إلى المركز السابع في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة، بعد أربعة خسائر متتالية، منها الخسارة السابقة ضد كريستال بالاس في الدوري، مما رفع التساؤلات حول قدرة المدرب أرنى سلوت على تحسين الأداء في المباريات القادمة، خاصة في ظل مواجهات قوية قادمة أمام ريال مدريد ومانشستر سيتي.