أصدرت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة مجموعة من العملات التذكارية التي تحمل معالم المتحف المصري الكبير، هذه العملات تمثل مشروعًا حضاريًا بارزًا يبرز الوجه الثقافي لمصر أمام العالم، حيث يعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مختص بالحضارة المصرية القديمة، تأتي هذه العملات لتكون وسيلة توثيق تاريخي بجمالية وفنية استثنائية.
تتعدد الفئات الخاصة بهذه العملات التذكارية، إذ تضم 6 فئات مختلفة من الذهب والفضة، قال الدكتور شريف حازم مستشار الوزير للشؤون الهندسية، إن العملات تحمل تصاميم خاصة تعكس معمار المتحف وأثره، من أبرز التصاميم التي تزين هذه العملات “المسلة المعلقة” و”واجهة المدخل الرئيسي” و”مراكب الشمس”، بالإضافة إلى “تمثال رمسيس” و”قناع توت عنخ آمون الذهبي”، ما يجعل كل عملة تحفة فنية فريدة.
فيما يتعلق بالأسعار، حدّدت وزارة المالية الأسعار الرسمية للعملات التذكارية بشكل دقيق، حيث أن العملات الفضية تبدأ من 2580 جنيهًا لفئة الجنيه الواحد، وصولًا إلى 5160 جنيهًا لفئة المائة جنيه، أما بالنسبة للعملات الذهبية فتبدأ من 84 ألف جنيه لفئة الجنيه الواحد، وتنتهي عند 551.25 ألف جنيه لفئة المائة جنيه، مما يعكس القيمة الثقافية والمادية لهذه التحف.
بالنظر إلى هذه العروض الفريدة من نوعها، يتساءل الكثير عن إمكانية اقتناء هذه العملات، حيث تمثل فرصة متميزة لجمع عشاق التاريخ والفن، وبالتالي توفر فرصة استثمارية مميزة، ينصح المهتمون بالتوجه إلى مراكز البيع الرسمية لضمان الحصول على النسخ الأصلية وفق الأسعار المحددة، الأمر الذي يزيد من القيمة الفنية والاقتصادية لهذه العملات.
