التيك توكر محمد عبد العاطي يؤكد أمام النيابة: فيديوهاتي كانت بهدف المزاح والكسب من يوتيوب

خلال التحقيقات التي جرت أمام النيابة العامة، أكد التيك توكر محمد عبد العاطي أنه يقوم بتصوير مقاطع الفيديو بهدف تحقيق الربح المادي، حيث يحقق دخلاً من منصة يوتيوب، وأوضح أن محتوى فيديوهاته يهدف إلى الترفيه فقط، مشددًا على أنه لم يقصد أبدًا الإساءة لأحد. في هذا السياق، تم توجيه الانتقادات له بسبب المحتوى الذي يُعتقد أنه خادش للحياء العام.

أتت أقوال محمد عبد العاطي خلال استجوابه في القضية المشار إليها، التي تتعلق بنشر محتوى اعتبرته النيابة خادشًا للحياء العام، وقد تقرر محكمة الاقتصادية تحديد جلسة للأسبوع المقبل لبدء محاكمته بشكل رسمي، مما يزيد من حدة الجدل حول محتوى وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيره على المجتمع.

تحدث التيك توكر عن تعاوناته مع مشاهير آخرين في مجال المحتوى، حيث أكد ظهوره في مقاطع مشتركة مع زملاء له، بينما أشار إلى أن هذا التعاون كان بهدف إنتاج حلقات ترفيهية مشتركة، وأوضح أن الاتفاق على المقابل المادي كان يتم أحيانًا بناءً على نوع الحلقة، مما يعكس طبيعة العمل التشاركي بين صناع المحتوى.

عند سؤاله عن طريقة التصوير، نفى استخدام مصورين محترفين وأكد أنه كان يعتمد على كاميراته الشخصية أو الهواتف المحمولة، كما أكد أنه لا يوجد طاقم عمل ثابت معه، بل شخصان يساعدانه بشكل غير منتظم، مما يبرز الأسلوب الهامشي في إنتاجه لمحتواه الترفيهي.

واستجاب محمد عبد العاطي على أسئلة حول ارتباطه بالقوانين المنظمة للمحتوى، مبينًا أنه على دراية بها ولم يتلق أي تنبيهات رسمية حول مخالفات معينة، ورغم ذلك، تمت دعوته للظهور في عدة برامج إعلامية لمناقشة تجربته، مما يدل على الاهتمام العام بمحتواه وتأثيره.

كما تطرق إلى محتوى آخر فيديو نشره والذي تناول سلوكيات خاطئة في الحياة اليومية، وأكد أنه لم يتضمن أي إساءة لأشخاص، حيث حقق الفيديو حوالي 200 ألف مشاهدة بمعدل تفاعل إيجابي، مما يعكس قدرته على التواصل مع جمهوره بشكل فعّال.

تواصل التحقيقات الحالية في القضايا المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، إذ كان قد تم الحكم بحبس عبد العاطي لمدة 45 يومًا كجزء من التحقيقات، وقدم محمد تفنيدًا لنيته في نشر فيديوهات خادشة، مؤكدًا أنه يسعى لتحقيق الأرباح وتوسيع نطاق المشاهدات، مشددًا على عدم وجود أي محتوى مسيء.

أمرت النيابة بحبس محمد عبد العاطي لأربعة أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بنشر مقاطع خادشة للحياء والخروج عن الآداب العامة، وقد انطلقت الحملة الإعلامية حول قضيته، خصوصًا بعدما ظهر مع زميلته سوزي الأردنية، قبل القبض عليها بتهم مشابهة، مما يعكس الأجواء المعقدة حول ظهور صناع المحتوى في العالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *