تسعى الفنانة نجوى فؤاد إلى تحقيق الاستقرار والسعادة في حياتها الشخصية، حيث أكدت أن طلباتها اليوم باتت بسيطة وتتمثل في العيش برفاهية وأمان، تعتبر هذه الرؤية بمثابة فلسفتها التي تميز بها مسيرتها الفنية، فنجوى تعمل على التركيز على اللحظات الصغيرة التي تجلب لها السعادة، بعيدًا عن الأضواء وصخب الشهرة.
تعيش نجوى فؤاد حياتها بشكل متوازن، حيث تهتم بصحتها النفسية والجسدية أكثر من أي وقت مضى، تؤمن بأن العيش في هدوء وبساطة هو مفتاح السعادة الحقيقية، ويعكس ذلك رغبتها في أن تعيش “مستورة” لأطول فترة ممكنة، كما أن لها قناعة راسخة بأن الاستقرار هو مصدر القوة في مواجهة تحديات الحياة.
لا تتردد نجوى في التعبير عن مشاعرها وأفكارها حول الحياة والفن، تعتبر أن كل تجربة مرت بها شكلت جزءاً من شخصيتها الفنية، حيث تجد أن الأوقات الصعبة علمتها الكثير، كما تؤكد أن الاستمرار في العمل على تطوير نفسها هو ما يحافظ على شغفها بالفن، وتؤمن بأن لكل فنان بصمة خاصة لا يمكن تقليدها.
تواجه نجوى فؤاد التحديات بشجاعة وصمود، فهي ليست فقط فنانة موهوبة بل هي أيضًا امرأة قوية تسعى لتقديم رسالة إيجابية من خلال أعمالها، إذ تحرص على أن تكون قدوة للجميع، ومن هنا فإن كلماتها البسيطة تعكس عمق التفكير ونضج التجربة، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات المحبوبة في الساحة الفنية.
تظهر نجوى فؤاد من خلال تصريحاتها أنها غير مرتبطة بالأشياء المادية، بل تفضل التركيز على العلاقات الإنسانية والقيم النبيلة، ويبدو أن هذا الخيار قد منحها سعادة دائمة، حيث إن عيشها بشكل مستور يجعلها تشعر بالاطمئنان، كما تعلق أهمية كبيرة على الأدوار التي تلعبها في مجتمعها وتعزيز الوعي الفني العام.