تجري الأجهزة الأمنية المختصة فحصًا دقيقًا لمقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يكشف هذا الفيديو عن مشهد صادم يحتوي على اعتداء فتاة على والدتها بالضرب بمساعدة عدد من البلطجية، وقد أُشير إلى أن السبب خلف هذا الاعتداء يعود إلى خلافات عائلية حول الميراث، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين مستخدمي هذه المنصات.
بدأت الجهات المعنية تحقيقاتها لتحديد هوية الفتاة والمشاركين في هذا الاعتداء، حيث تسعى إلى معرفة مكان وزمان تصوير هذا المقطع المؤلم، وأكدت المصادر أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة المتورطين في هذه الجريمة، مما يعكس جدية الأجهزة المعنية في التعامل مع مثل هذه الحالات.
ذكرت التقارير أن الحادثة وقعت داخل إحدى العمارات السكنية، حيث تمكنت كاميرات المراقبة من توثيق لحظة الاعتداء، وقد استعانت الفتاة المعنية بعدد من الأشخاص للانضمام إليها في هذا الفعل، وأكدت الشهادات أنه كان هناك مشادة كلامية حادة تطورت إلى اعتداء جسدي، مما أثار حالة من الغضب والسخط على مواقع التواصل.
تعود جذور الخلاف إلى صراع مُحتدم حول الميراث، وهذا ما زاد من حدة التوتر بين الأم وابنتها، ورغم أن التفاصيل بعد ذلك لا تزال قيد التحقيق، إلا أن ردود الفعل العنيفة على هذا المقطع تعكس قلق المجتمع من تأزم العلاقات الأسرية في ظل الظروف الحالية، مما يتطلب تدخلًا عاجلاً في بعض الحالات.
المجتمع يشهد حالة من الاستياء والإحباط بعد انتشار هذا الفيديو، حيث يبدي الكثيرون انزعاجهم من تصرفات تسيء لعلاقة الأم بأبنائها، ويُطالب العديد بمزيد من الوعي حول أهمية الحوار والعمل على حل النزاعات العائلية بطريقة سلمية، بدلًا من اللجوء إلى العنف، ومع تزايد مثل هذه الحوادث، تحتاج المجتمعات إلى التركيز على تأهيل الأفراد نفسياً واجتماعياً.
