يترقب المسلمون في مصر بشغف كبير حلول شهر رمضان المبارك في عام 2026، حيث تشير التوقعات الفلكية إلى أن أول أيام الصيام سيصادف يوم الإثنين الموافق 13 مارس، وذلك بناءً على حسابات دورة القمر، وقد تنطلق الأجواء الرمضانية المعهودة قبل حلول الشهر الكريم بوقت، مما يضيف بهجة خاصة على مظاهر الاستعداد لاستقبال هذا الشهر.
وفي ظل تلك الأجواء المليئة بالإيمان والروحانية، قد يبدأ المسلمون في التحضير لتجهيزات الشهر الفضيل، حيث تسود طقوس خاصة تشمل تحضير الأطعمة التقليدية والمشروبات الرمضانية، كما يتزايد الاهتمام بمظاهر الإنارة والزينة في البيوت والشوارع، إذ تعتبر هذه الأنشطة جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية والدينية للمصريين، ومما لا شك فيه أن رمضان يمثل فترة تأمل وصلاة وزيادة في الأعمال الخيرية.
لا تقتصر الفعاليات الرمضانية على السحور والإفطار، بل تمتد لتشمل تجمعات العائلات والتواصل بين الأصدقاء، ويستشعر الجميع روح الأخوة والكرم، خاصةً خلال العشر الأواخر من الشهر، والتي تحمل في طياتها ليلة القدر، ولهذا فإن التحضيرات تسبق الشهر بكثير، لتشمل التخطيط للأصناف الغذائية، وبناء اللحظات السعيدة بين أحبائهم.
وفيما يتعلق بالأسعار، يُلاحظ ارتفاعًا طفيفًا في بعض المواد الأساسية تزامنًا مع الشهر الفضيل، مما يستدعي من الأسر المصرية تنظيم ميزانياتها بشكل جيد، فيما يلي قائمة بالأسعار المتوقعة لبعض المواد الرمضانية:
– كيلو الأرز: 15 جنيهًا
– كيلو السكر: 12 جنيهًا
– كيلو الدقيق: 10 جنيهات
– كيلو اللحم: 200 جنيه
– كيلو الدجاج: 60 جنيهًا
– كيلو الطماطم: 8 جنيهات
تشير تلك الأسعار إلى ضرورة الاستعداد الجيد للشهر الكريم، مما يعكس روح التعاون والمشاركة بين الأسر في مصر، وتبقى الاستعدادات الرمضانية فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، والعمل على نشر القيم النبيلة التي يجسدها هذا الشهر.
