أصدرت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة مجموعة من العملات التذكارية المصنوعة من الذهب والفضة، والتي تحتفي بمعالم المتحف المصري الكبير، جاءت هذه العملات كجزء من جهود توثيق التراث الثقافي المصري، حيث تتيح هذه العملات لعشاق جمع التحف فرصة امتلاك قطع فريدة تحمل في طياتها تاريخ مصر العريق، يبرز المتحف كمؤسسة ثقافية تعليمية تسعى لتقديم كل ما هو جديد.
تقدم العملات الفضية بأسعار تتناسب مع القيمة التاريخية والجمالية لكل عملة، ومن هذه العملات تأتي بسعر 2580 جنيهًا للعملة الواحدة بقيمة جنيه واحد، أما العملة الخمس جنيهات فيبلغ سعرها 3010 جنيهات، بينما العملة العشر جنيهات تصل إلى 3440 جنيهًا، وإذا نظرنا إلى العملات الكبيرة تأتي بفئة ال25 جنيهًا بسعر 4042 جنيهًا، وتصل ال50 جنيهًا إلى 4300 جنيه، بينما العملة المئوية تقدر بسعر 5160 جنيهًا.
أما بالنسبة للعملات الذهبية، فهي تعكس لمسة من الترف والتميز، حيث يأتي الجنيه الواحد بسعر مذهل يبلغ 84000 جنيه، بينما العملة الخمس جنيهات تزيد قيمتها إلى 273000 جنيه، وتصل العشر جنيهات إلى 420000 جنيه، وتبلغ فئة ال25 جنيهًا 472500 جنيه، بينما العملة ال50 جنيهًا تصل إلى 498750 جنيه، في حين تصل العملة المئوية إلى 551250 جنيه.
يبدو أن هذه العملات تقدم فرصة مميزة للمستثمرين والعشاق، حيث تعكس التراث المصري الأصيل، وبالتالي تمثل استثمارًا حقيقيا وقيمة مضافة، تعتبر هذه العملات بلا شك قطع فنية فريدة، تناسب أذواق جمع التحف وتاريخ مصر المجيد.