مرت 75 دقيقة من المباراة المثيرة بين الأهلي وبتروجت على استاد الكلية الحربية، حيث تُظهر النتيجة الحالية تعادلاً 1-1، وأدار الحكم الدولي محمود بسيوني لقاءً تنافسياً بحضور طاقم من الحكام المساعدين، وبالرغم من الأداء القوي من الطرفين، إلا أن المعركة لا تزال مستمرة في البحث عن الفوز.
انطلقت المباراة بدايةً بهدوء نسبي، لكن سرعان ما بدأ الأهلي في زيادة الضغط، ورغم ذلك، أظهر بتروجت قوة أكبر وسجل حامد حمدان هدف التقدم في الدقيقة 11 بعد خطأ من الحارس محمد الشناوي، لكن الأهلي لم يستسلم وزاد من حدة ضغطه، الأمر الذي أدى إلى حصول العديد من التحذيرات والبطاقات الصفراء لعدة لاعبين من كلا الفريقين.
في الشوط الثاني، ارتفعت وتيرة الأداء، وأظهر الأهلي رغبة واضحة في التعديل، حيث أنقذ عمر صلاح حارس بتروجت محاولة خطيرة، وبعد جهوده، تمكن جراديشار من إدراك التعادل في الدقيقة 61، مما أعطى دفعة معنوية لفريقه، وتأكد الحكم من صحة الهدف بمراجعة الفيديو، لتستمر المباراة في وتيرة سريعة.
الاستهتار لم يكن خيارًا على الإطلاق، فقد واصل الأهلي الضغط بطرق مبتكرة، ورغم الفرص الضائعة، إلا أن الحارس عمر صلاح ترك بصمته في اللقاء، حيث تصدى لهجمات الأهلي المتتالية، بينما قام الأهلي بإجراء تغييرات استراتيجية بإشراك عبد القادر وأفشة لتعزيز الأداء الهجومي، ما زاد من إثارة اللقاء.
تشكيل الأهلي كان مكونًا من عناصر أساسية مثل الشناوي وهاني وإبراهيم وبقية الزملاء، بينما استعد بتروجت مع تشكيلة صلبة في حراسة المرمى وخط الدفاع، حيث يتزاحم كلا الفريقين في الدوري المصري، مما يزيد من أهمية المباراة في سعي كل منهما لتحقيق المكاسب.
يتواجد الأهلي في المركز الثاني برصيد 21 نقطة بعد 10 مباريات، بينما يحتل بتروجت المركز الرابع عشر بـ14 نقطة، ما يبرز التباين في الأهداف والمعطيات بين الفريقين، مع التركيز على أهمية النقاط في ظل المستويات المتفاوتة والتنافس الشرس داخل الدوري.