مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في نوفمبر 2025، شهدت أسعار التذاكر ارتفاعًا ملحوظًا في استفسارات المواطنين حيث تتزايد رغبتهم في معرفة تفاصيل التذاكر وكافة المعلومات المتعلقة بالزيارة، يعد المتحف المصري الكبير من المعالم الثقافية والسياحية الرائدة في مصر، حيث يهدف إلى استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم بفضل ما يضمه من آثار تاريخية فريدة.
حددت وزارة السياحة والآثار قائمة أسعار تذاكر دخول المتحف المصري الكبير، حيث تم تقسيم الأسعار بشكل يراعي الفئات المختلفة، وذلك بهدف تحقيق عائد اقتصادي، يستهدف دعم استدامة المتحف وضمان استمرارية تقديم خدماته للزوار، هذه الأسعار تضمن للجميع فرصة الاستمتاع بالمكان الفريد ومقتنياته العريقة.
بالنسبة للمواطنين المصريين، تتواجد الأسعار كالآتي، الزائر المصري البالغ يتعين عليه دفع 150 جنيهًا مصريًا، بينما يُمنح الطلاب المصريون تخفيضًا ليصبح سعر التذكرة 75 جنيهًا شريطة تقديم بطاقة قيد سارية، كذلك كبار السن من المصريين ممن تجاوزوا سن الـ60، يحصلون على نفس التخفيض للاستفادة من الزيارة بتكاليف منخفضة.
أما بالنسبة للزوار العرب غير المصريين، فقد حددت الوزارة سعر التذكرة بـ300 جنيه، بينما يتمتع الطلاب العرب بتخفيض حيث يكون سعر تذكرة الدخول 150 جنيهًا بشرط تقديم إثبات دراسة، أما الأطفال العرب من 6 إلى 12 عامًا فيدفعون أيضًا 150 جنيهًا، في حين أن دخول الأطفال أقل من 6 سنوات مجاني، مما يعكس اهتمام المتحف بالتيسير على الأسر العربية.
فيما يخص الزوار الأجانب، يتعين على الزائر الأجنبي دفع 600 جنيه مصري، بينما يستفيد الطلاب الأجانب من تخفيض حيث يتم تحديد سعر تذكرة الدخول بـ300 جنيه، مع ضرورة تقديم مستند دراسي ساري، ويتميز الأطفال الأجانب من 6 إلى 12 عامًا بأسعار محددة تبلغ 300 جنيه، حيث يتضمن المنظومة رعاية شاملة لجميع الفئات.
تتيح وزارة السياحة والآثار خدمة الحجز الإلكتروني لتذاكر المتحف المصري الكبير، مما يسهل على الزوار الذين يرغبون في زيارة المتحف من داخل وخارج البلاد، إذ يُمكن حجز التذاكر والجولات الإرشادية بسهولة عبر الموقع الرسمي للمتحف، ما يمثل تطورًا كبيرًا في خدمة الزوار قبل الافتتاح المرتقب.
كذلك وضعت هيئة المتحف المصري الكبير عددًا من الفئات المستثناة من دفع رسوم الدخول، تشمل طلاب كليات الآثار وأعضاء هيئة التدريس، وأيضًا ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعكس التزام المتحف بتوفير التجربة الثقافية للجميع وتجسيدًا لمبدأ الانفتاح على المجتمع.