أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، عن استعدادات كبيرة لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير عبر تجهيز 22 شاشة عرض عملاقة في عدد من الأماكن الحيوية بالمدينة، الحدث الذي سيقام يوم السبت المقبل، الموافق 1 نوفمبر، يُعتبر من الأحداث الثقافية والسياحية الأضخم على مستوى العالم، ويركز على تعزيز هوية الثقافة المصرية وتحقيق التواصل بين المواطنين وتاريخهم العريق.
محافظ الإسكندرية أوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة للمواطنين لمتابعة الحدث التاريخي والمشاركة في أجوائه المميزة، إذ يمثل المتحف المصري الكبير تجسيدًا لفخر الأمة المصرية، حيث يؤكد على ريادة مصر في حفظ التراث الإنساني والحضارة الفرعونية القديمة، وضرورة الاحتفاء بهذا الإنجاز الثقافي الذي يعكس تاريخ البلاد العريق.
تتوزع شاشات العرض في مواقع استراتيجية مثل دوران الشاطبي أمام مستشفى الشاطبي، محطة الرمل، وحديقة سعد زغلول، وكذلك في ميدان المنشية وصفية زغلول، بالإضافة إلى عدة نقاط حيوية أخرى لتضمن تغطية واسعة للحدث، يهدف هذا التوزيع إلى الوصول للجماهير وخلق أجواء احتفالية جماعية من شأنها تعزيز روح التعاون والإثارة حول المعرض.
كما أفاد المحافظ بأنه سيتم بث مواد ترويجية خاصة بالحدث على الشاشات واللوحات الإعلانية المنتشرة في الطرق الرئيسية، في مسعى لخلق أجواء احتفاء بهذا الحدث العالمي، الذي يترقبه الجميع، وبذلك يتم تعزيز العلاقات الثقافية من خلال تسليط الضوء على أهمية هذا المشروع الحضاري، الذي يُعتبر نقطة انطلاق جديدة لمشاركة مصر على الساحة الدولية.
افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل لحظة تاريخية في مسيرة الدولة المصرية، ويعكس الرؤية المستنيرة للقيادة السياسية في الحفاظ على الهوية الوطنية وصون التراث الإنساني عبر تنفيذ أحد أكبر المشاريع الثقافية والسياحية في العالم، التي تعيد للأذهان المجد والحضارة المصرية القديمة وتفتح آفاق السياحة أمام الزوار من جميع أنحاء العالم.