افتتاح المتحف المصري الكبير يعد محطة فارقة في تاريخ السياحة المصرية، حيث يجسد إنجازاً عظيماً يشهد على التفوق الحضاري والثقافي لمصر، حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أكد أن هذا الحدث العالمي يجلب الفخر لكل مصري، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه هذا المكان في إعادة مصر إلى مقدمة وجهات السياحة العالمية، ويعبر عن الاعتزاز بمكانة الوطن.
في حديثه لبرنامج “آخر النهار”، أشار الشاعر إلى أن افتتاح المتحف ليس مجرد مناسبة، بل فرصة لتعزيز مكانة مصر كمركز سياحي ثقافي هام، دعا للترويج للمتاحف والمعارض الدولية، فذلك سيسهم في جذب السياح إلى الأماكن الأثرية في القاهرة والأقصر وأسوان، مؤكداً أهمية الاستفادة من الزخم الإعلامي العالمي للدعاية الفعالة للمعالم السياحية.
الشاعر أشار إلى أن استقرار الأمن في مصر كان عاملاً رئيسياً في زيادة عدد السياح إلى 18 مليون سائح سنوياً، معتبراً تطوير الأنشطة التجارية والسياحية حول المتحف أمرًا ملحاً لجذب المزيد من الزوار، وطالب بزيادة عدد الغرف الفندقية لضمان توفير تجربة سياحية مريحة، مؤكداً أهمية مساعدة المستثمرين على تجاوز العقبات الإدارية لتشجيعهم على ضخ المزيد من الاستثمارات.
فيما يخص السياحة الشاطئية، أضاف أن مصر بحاجة لتطوير المزيد من الغرف الفندقية مع التركيز على التنمية في المناطق الشاطئية، حيث أن السياحة الشاطئية تمثل نحو 80% من الحركة السياحية العالمية، وذكر أهمية تحسين كفاءة المطارات وتوسيعها لتلبية الزيادة المتوقعة في عدد السياح، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق قفزات نوعية في صناعة السياحة المصرية.
قائمة الأسعار:
- تذاكر دخول المتحف: حوالي 200 جنيه مصري.
- جولات سياحية خاصة: تبدأ من 500 جنيه مصري.
- استئجار الأدلة السياحية: حوالي 300 جنيه مصري.
- خدمات النقل من وإلى المطار: تبدأ من 350 جنيه مصري.
- أسعار الإقامة في الفنادق الفاخرة: تبدأ من 1200 جنيه مصري.
بهذا الشكل، يمكن لمصر استعادة مكانتها السياحية وبناء مستقبل مزدهر يعتمد على التراث الثقافي والطبيعة الخلابة، ويحتاج هذا المشروع العملاق إلى تكاتف كافة الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة.