واجهت الزوجة تحديًا كبيرًا في حياتها الزوجية، ولعلها لم تتوقع أن يكون منشور على “فيسبوك” نقطة التحول في علاقتها بزوجها، فبعد أشهر من الخلافات العميقة، قادت الرغبة في استعادة الحياة الأسرية إلى اتخاذ خطوة جريئة لنشر اعتذار علني، عبرت فيه عن ندمها وحرصها على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، حيث جاء هذا المنشور ليكون بمثابة دعوة للسلام.
تجسد العلاقة بين الزوجين أزمة متصاعدة، حيث عانت الزوجة من تدخلات عائلية غير مرغوبة، فضلاً عن انعدام الدعم المالي من زوجها، مما أجبرها على مغادرة منزل الزوجية والعودة إلى منزل أسرتها، ورغم محاولات الأهل لحل النزاع، إلا أن الزوج ظل متمسكًا بموقفه، مما أدى إلى deteriorating حالتهما النفسية، خصوصًا تأثير ذلك على طفلتهما التي كانت تعاني من فقدان والدها.
ومع ذلك، جاء الفرج عبر كلمات الزوجة المؤثرة على منصتها الاجتماعية، فقد وضعت مشاعرها في كلمات معبرة، حيث قالت:”أخطأت حين تركت بيتنا، واللي بينا أكبر من أي خلاف.. سامحني”، الأمر الذي أثار تفاعلًا كبيرًا من الأصدقاء والعائلة، ووصلت تلك الرسالة إلى الزوج، مما أعاد الأمل في إمكانية المصالحة بين الطرفين بعد شهور من الفراق.
في الجلسة التالية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، حضر الزوجان مع رغبة شديدة في بدء صفحة جديدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق ودي ينهي النزاع بينهما، في هذا السياق، تعهد الزوج بسداد النفقات المتأخرة، وقدم لزوجته هدية رمزية من المصوغات الذهبية، مما أضفى لمسة من الأمل على مستقبلهما المشترك.