تحدث علاء عبد الغني، نجم الزمالك السابق، عن العديد من المواقف التي مر بها خلال مسيرته الكروية والتدريبية، حيث أشاد بدور الثنائي حسن شحاتة ومحمود سعد في تشكيله كأحد أبرز اللاعبين، وأوضح أنه رفض عرض تدريب المقاولون العرب تكريمًا لمدربه السابق عماد النحاس، وهو ما يبرز الأخلاق الرياضية التي يتمتع بها.
وفي تصريحات تليفزيونية، أشار عبد الغني إلى تاريخ حسن شحاتة الكبير، حيث كان له تأثير ملحوظ في المراحل الأولى من مسيرته، وتمنى له الشفاء العاجل، وأوضح أنه حصل على نصيحة مهمة من شحاتة عندما استشاره بشأن الانتقال إلى الزمالك، إذ اعتبر هذا الانتقال خطوة هامة في حياته المهنية.
كما أعرب عن تقديره لمحمود سعد، الذي كان له تأثير إيجابي على مشواره التدريبي، وقد تميزت تجربته معه في القدرة على إدارة اللاعبين والمباريات، مما ساهم في تطوره كمدرب وفاعل في هذا المجال، وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة للدعم والتوجيه في عالم التدريب.
وعن تدريب المقاولون العرب، أكد عبد الغني أنه تم عرض عليه هذا المنصب، ولكنه رفضه حفاظًا على علاقته مع عماد النحاس، مؤكدًا أن نجاح النحاس يعود إلى تعلمه من الخبرات العريقة مثل مانويل جوزيه، مما يبرز الاحترام والتقدير بين زملاء المهنة.
وردًا على الشائعات حول شرب لاعبي الزمالك للشيشة، نفى عبد الغني ذلك بشكل قاطع، وأوضح أنهم واجهوا صعوبات كبيرة في نهائي أفريقيا أمام صن داونز بوجود 14 لاعبًا فقط، مما يؤكد اجتهادهم واحترافهم في مواجهة الضغوط.
وأكد أيضًا تعرضه للظلم خلال فترة وجوده في الجهاز الفني للفريق، رغم إيمان البرتغالي جوسفالدو فيريرا بقدراته، حيث طلب منه عدم التدخل في الأمور الفنية، وترك له فرصة للاجتهاد في مجاله، مما يعكس بعض التحديات التي يواجهها المدربون المساعدون.
تحدث عبد الغني كذلك عن رغبته في تعزيز علاقاته مع الإدارة، التي كانت واحدة من الأسباب وراء رحيله، حيث إن النجاح في كرة القدم لا يتوقف فقط على الأداء الفني، بل يتعلق أيضًا بالقدرة على تشكيل شبكات علاقات قوية في النادي.
أشار أيضًا إلى أن فيريرا كان مدربًا عظيمًا يملك رؤية واضحة في كرة القدم، حيث كان دائم الإشادة بإمكانيات علي جبر والحارس أحمد الشناوي، مما يبرز الفهم العالي للاعبي الزمالك وأهمية تعليمهم لتحقيق النجاح في المباريات.
أضاف عبد الغني أنه لم يكن مقتنعًا بمحمد إبراهيم في بداياته، لكنه غيّر رأيه تدريجيًا بعد أن أظهر اللاعب تطورًا ملحوظًا في مستواه، مما يعكس قدرة المدربين على التعلم والتكيف مع أداء اللاعبين وكيف يمكن أن تحدث التحولات في مسيرتهم الرياضية.
