تثير عودة الفلسطيني عدي الدباغ مهاجم نادي الزمالك لصفوف الفريق الكثير من التساؤلات المتعلقة بمستقبل المهاجم التونسي سيف الجزيري في تشكيل المدرب يانيك فيريرا، حيث يتجدد الحديث حول دور كل لاعب في مراسم التصعيد والتكتيك، في وقت يواجه فيه الفريق تحديات كبيرة على الساحة المحلية والقارية.
بعد مشاركته الأخيرة أمام ديكاداها الصومالي في إياب دور الـ32 من كأس الكونفدرالية الأفريقية، لم يتردد الجزيري في تسجيل هدفه، مما أتاح له فرصة مهمة لاستعادة ثقة الجهاز الفني وجماهير الفريق، وقد جاء أداؤه بعد فترة من الابتعاد، حيث كان يتطلع لاستغلال غياب الدباغ لإثبات قدراته الفائقة.
منذ بداية الموسم، كان الجزيري خارج حسابات فيريرا، بيد أن عودة الدباغ جراء إصابته أعادت توزيع الأدوار في هجوم الزمالك، ويُعد الجزيري اليوم واحدًا من الخيارات المتاحة بعد أن قدم عطاءً جيدًا خلال المباريات الأخيرة، مما يزيد من التعقيد في تحديد التشكيلة الأساسية.
مع عودة الدباغ، تشتعل المنافسة على مركز المهاجم الصريح الذي يميل فيريرا لتخصيصه للاعب واحد، الأمر الذي يشير إلى أن قرار المدير الفني بشأن مشاركة كل من اللاعبين سيعتمد على أدائهما في التدريبات والمباريات القريبة، مما يجعل كل مباراة محط أنظار متابعي الكرة.
تؤكد بعض المصادر داخل النادي أن فيريرا يفكر في منح الدباغ فرصًا تدريجية لاستعادة مستواه، بينما لا يُستبعد الجزيري من الحسابات تمامًا، خاصة بعد أدائه المميز الأخير، وتبقى الكلمة الفصل للمردود الفني في المباريات القادمة، حيث يسعى الزمالك لبناء تشكيلة قوية تنافس بقوة في مختلف البطولات.