تحذير مصطفى بكري من مخطط نتنياهو لضم الضفة: الدور سيشمل دول عربية أخرى

حذر مصطفى بكري، عضو مجلس النواب والإعلامي المعروف، من تصريح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يخشى أن يمثل خطوة dangerously on the road للتوسع داخل الأراضي العربية. وفي تغريدة له على منصة إكس، أضاف بكري أن نتنياهو يتعهد بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن هذه التصريحات تحمل نوايا وعواقب خطيرة على الأمن القومي العربي.
البكري أكد على أن الصمت تجاه هذه التحركات لن يفيد بل سيشجع الكيان الإسرائيلي على التمادي في مشروعاته التوسعية. واصفاً الوضع الحالي بأنه يهدد أمن واستقرار كافة الدول العربية، حيث يتربص «مخطط إسرائيل الكبرى» بالدول المجاورة بعد الضفة الغربية.
تصريحات نتنياهو وتأثيرها على السلام
رغم تقارير أوروبية تؤكد على ضرورة حل الدولتين، جاء رد نتنياهو مغايرا تماما حيث أشار إلى أن حكومته لن تسمح بوجود دولة فلسطينية، مما يثير تساؤلات عديدة حول نوايا الكيان الإسرائيلي في المنطقة. تصريحاته أثناء لقائه بمسؤولي مجلس المستوطنات تعكس رغبة واضحة في تعزيز السيطرة على الضفة.
الحذر من المخاطر الأخرى يتطلب وحدة الصف العربي لمواجهة هذه التحديات، حيث يعتقد بكري أن الخطر ليس مقتصرا فقط على فلسطين، بل قد يطال دول عربية أخرى إذا استمر الصمت.
تضامن عربي ضد المخططات الإسرائيلية
كما جاء في التصريحات المقلقة من قبل **الملك عبد الله**، الذي أكد موقف الأردن الرافض لمخططات إسرائيل لترسيخ احتلال غزة. وفي نفس السياق، أبرز بكري الجهود المصرية في التواصل مع **حماس**، مشيرا إلى أن الأوضاع تتطلب موقفا عربيا موحدا لمواجهة التحديات.
مع كل هذه التطورات، يظل السؤال الذي يشغل بال الكثيرين: كيف ستستجيب الدول العربية لهذه التحذيرات، وكيف سيتمكنون من تنسيق efforts لمواجهة أخطار الاحتلال المتزايدة.