خبير يوضح: التنسيق الجامعي للبكالوريا يرتبط بمجموع الثانوية العامة

تتجه الأنظار حاليًا إلى نظام البكالوريا المصرية الجديد الذي يهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب. جاء ذلك خلال مؤتمر “البكالوريا المصرية فرصة للإنقاذ” الذي عُقد بحضور سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، حيث شارك فيه أيضًا الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس.
نظام جديد للتنسيق الجامعي
في حديثه، أشار الدكتور تامر شوقي إلى أن التنسيق الجامعي سيستند إلى مجموع الطالب على مدى سنوات الدراسة، مما يضمن عدم الاعتماد على يوم امتحان واحد لتحديد مصيره. وذكر أن هذا النظام الجديد يعتمد على اختيار الطلاب لمسارات أكاديمية تترجم ميولهم وقدراتهم، مشيرًا إلى أهمية المجموع التراكمي.
عدالة توزيع الفرص
أوضح الدكتور شوقي أن البكالوريا المصرية تعزز العدالة من خلال ربط النجاح الأكاديمي بتراكم المعرفة عبر الصفين الثاني والثالث الثانوي. وبهذا، تتمكن كل طالب من إثبات جدارته وفق جهده المستمر، مما يعزز فرص التحاقه بالكليات المناسبة.
المستوى الرفيع كفرصة للتفوق
كما تطرق الدكتور شوقي إلى مفهوم “المستوى الرفيع”، مؤكدا أنه ليس مجرد مادة دراسية إضافية، بل فرصة للطلاب لإظهار تميزهم وزيادة فرص دخولهم الكليات الكبرى. وأكد أن الاختيار الدقيق للمواد التي تتناسب مع مساراتهم سيمكنهم من التميز في مجالاتهم العلمية.
رسالة إلى الطلاب وأولياء الأمور
في نهاية حديثه، أرسل الدكتور تامر شوقي رسالة قوية إلى الطلاب، مشددًا على أهمية استثمار الفرص التي توفرها البكالوريا لبناء مستقبل أكاديمي متفوق. كما وجه رسالة للأهالي، حيث أكد أن هذا النظام يوفر لأبنائهم إمكانية تحسين أدائهم وإظهار قدراتهم الحقيقية على أرض الواقع.
باختصار، تبدو البكالوريا المصرية كخطوة جديدة نحو تحسين جودة التعليم والارتقاء بمستوى خريجي الثانوية العامة.