تأكيد وزير الأوقاف: المؤسسات الدينية متحدة لدعم الأزهر والإمام الأكبر

وزير الأوقاف يعزز دعم الأزهر الشريف ويؤكد على أهمية الرشد في الدين

في كلمة مميزة خلال مؤتمر دار الإفتاء العالمية العاشر، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن مؤسسات الدين ستكون دائماً داعمة للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر. المؤتمر المنعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحمل عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، مما يعكس أهمية تطوير الأفكار الدينية في زمن التكنولوجيا.

تعزيز القيم في وجه التحديات

أشار الأزهري إلى أن مصطلح “الرشد” ليس مجرد كلمة، بل يمثل القيمة الكبرى التي يجب أن يقودنا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بوسائل مثمرة. وأضاف أن هذا المجال ليس محدوداً بالاستفسارات السطحية، بل يمتد لتطبيقات هامة في مجالات عدة مثل الطب والصناعة والتعليم.

المواهب تتنافس في عالم المستقبل

أكد وزير الأوقاف أن العقول المصرية تتنافس لتقديم رؤى جديدة في مجال الأبحاث الإلكترونية، مما يؤدي إلى ظهور مفكرين ومفتين قادرين على التفاعل مع التحديات اليومية. ويسعى الجميع إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تقديم رسالات دينية متوازنة.

دعوة لدعم القضية الفلسطينية

في سياق آخر، تحدث الأزهري عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها ستظل في قلب أولويات مصر. ورفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشدداً على ثوابت الدولة المصرية في دعمهم.

نواب الدين على قلب واحد

كما أشار إلى أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية ونقابة السادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، جميعها متحدة خلف الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر، لتقديم النفع والعلم للمجتمع.

بإيجاز، يسعى المؤتمر إلى إبراز أهمية الشراكة بين الدين والتكنولوجيا، مع تعزيز قيم الرشد والدعم للقضية الفلسطينية، بما يضمن استدامة الرسالة الدينية في عالم متغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى