إعلام الاحتلال يعلق على مظاهرات سفارة مصر بهاآرتس الإسرائيلية تحتفي بـ”الإرهابية”

احتفلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بالتظاهرات التي قامت بها مجموعة تعرف بـ”الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني” أمام السفارة المصرية في تل أبيب. هذه التظاهرات كانت تهدف إلى المطالبة بفتح معبر رفح ووقف العدوان على غزة.
في سياق هذه الفعاليات، واجهت الحركة انتقادات واسعة من الداخل الفلسطيني بسبب ما اعتبره الكثيرون تهميشا للدور المصري في تخفيف معاناة سكان قطاع غزة. وقد غطت هاآرتس التظاهرة بالتفصيل، مشيرة إلى مطالبة المتظاهرين بإعادة فتح المعبر، فضلا عن توجيه اتهامات لمصر بخصوص الحصار الذي يعاني منه القطاع. كما التفتت الصحيفة إلى مشاركة “نشطاء يهود” في هذا الحدث.
ردود الفعل الفلسطينية
على مدى اليومين الماضيين، دعت حركة حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان إلى القيام بفعاليات أمام السفارات المصرية في الخارج، متجاهلين السفارات الأخرى، بما في ذلك الإسرائيلية والأمريكية. لم يُلاحظ أي نشاط في التظاهر ضد بنيامين نتنياهو أو وزارات دفاع الاحتلال، مما يعكس عدم التوافق بين الأفراد ومواقف قيادتهم.
وجهة نظر الخبراء
أبدى عدد من الخبراء الفلسطينيين المتخصصين في الشؤون الإسرائيلية استغرابهم من السماح للحركة الإسلامية بقيادة رائد صلاح بالتظاهر أمام السفارة المصرية. وقد أشاروا إلى وجود ارتباط وثيق بين الكيان المحتل وقادة الحركة، مؤكדים على وجود قوات إسرائيلية تدعم هذه التظاهرات.
لقد أثيرت الكثير من الأسئلة حول أولويات الحركة الإسلامية ووسائلها في التعبير عن مطالبها، مما يضع علامات استفهام حول الهدف الحقيقي لهذه الفعاليات في ظل الظروف الراهنة.