سفير فلسطين يتعرض لهجوم من معاريف: الاعتراف البريطاني بفلسطين تحت المجهر

حظي موضوع الاعتراف بفلسطين باهتمام واسع في الساحة السياسية البريطانية، حيث أثير النقاش حول دور حسام زملط، سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة. صحيفة معاريف الإسرائيلية انتقدت زملط بشدة، معتبرة إياه شخصية محورية في تعزيز الجهود الرامية للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

دور زملط في السياسة البريطانية

غالباً ما يُعتبر زملط مركز النقاشات في البرلمان البريطاني، حيث أظهرت دراسة من مركز القدس للسياسات التطبيقية أن لديه تأثيراً متزايداً داخل الأروقة السياسية. ومنذ أن تولى منصبه عام 2018، نجح في اجتذاب الدعم من عدة نواب في البرلمان الذين يعتبرون الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مهمة، حيث تم توقيع رسالة من 221 عضواً في البرلمان تطالب الحكومة البريطانية بهذا الاعتراف.

حملات دبلوماسية وصحفية متقنة

زملط، المولود في مخيم رفح للاجئين، يتمتع بحضور إعلامي قوي ويستخدم وسائل الإعلام للترويج لصورة فلسطين كدولة تسعى للحق والعدالة. وقد دعا، في مقال له نُشر في صحيفة الجارديان، المملكة المتحدة إلى الانتهاء من تأجيل الاعتراف بفلسطين. وقد أشار بعض المراقبين إلى أن حركته السياسية ليست فردية وأنه مدعوم من قنصلية بريطانية في القدس، ما يعزز من موقفه.

ردود فعل إسرائيلية غاضبة

في السياق نفسه، أبدى ران يشي، المدير العام السابق لوزارة شؤون القدس، استياءه من الوضع الدبلوماسي القائم. واعتبر أن وجود بعثة دبلوماسية تعمل داخل العاصمة الإسرائيلية يسهم في تعزيز أجندة كيان أجنبي، وهو مما يحتاج إلى معالجة سريعة.

إن النقاش حول الاعتراف بفلسطين يظل موضوعًا ساخنًا، إذ يتسارع النشاط على مستوى البرلمان البريطاني، فيما يظهر زملط كأحد الأسماء البارزة في هذا المضمار.