«حماس» تتجاوب مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن ردها على المقترحات الأخيرة

سلمت حركة حماس ردها الرسمي للوسطاء المصريين والقطريين على المقترحات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكشفت الحركة عن موقفها من إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في القطاع، إضافة إلى مطالبها بشأن الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في إطار أي اتفاق محتمل.

اجتماعات مثمرة أم محاولات فاشلة؟

تشير الأنباء إلى أن اجتماعا عُقد في الدوحة ليل الأربعاء بين الوسطاء القطريين والمصريين وممثلي حماس، انتهى دون نتائج ملموسة. وأفاد مصدر حكومي إسرائيلي بأن الوسطاء لم يقبلوا الرد الأول الذي قدمته حماس، بل طلبوا تقديم جواب جديد “أكثر صلة” خلال اليوم. يبدو أن الأوضاع ما زالت معقدة، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مصالحه وسط هذه الأجواء المليئة بالتوتر.

جهود متواصلة لإنهاء المعاناة

تؤكد حماس أنها تواصل إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع جميع الجهات المعنية من أجل إنهاء الحرب في غزة، ووقف المجاعة التي تتفاقم بشكل يومي في القطاع. وأعربت الحركة عن أن وقف المعاناة الإنسانية يأتي على رأس أولوياتها، مبدية تصميمها على متابعة جهودها الدبلوماسية والسياسية لتحقيق ذلك.

قضايا عالقة واتهامات متبادلة

من جهتها، اتهمت حماس إسرائيل بأنها تسعى إلى ابتزاز الشعب الفلسطيني من خلال ارتكاب المجازر والحرب، في محاولة لفرض مواقف لم تتمكن من تحقيقها في المفاوضات. يظهر أن الوضع لا يلوح في الأفق بالتحسن، مع استمرار التصعيد واتساع دائرة المعاناة الإنسانية.

تستمر الأزمات وتبقى الأعين على ما ستسفر عنه المفاوضات، في وقت ينتظر فيه المواطنون أي بارقة أمل تنقذهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى