اللواء رضا فرحات يكشف: «الإخوان الإرهابية» تسعى لإعادة أذرعها المسلحة

أكد اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن العمليات الناجحة التي قامت بها وزارة الداخلية تؤكد قدرة الدولة على مواجهة التحديات الأمنية. ونجاحها في معاينة خلية تابعة لحركة حسم الإرهابية جاء كرسالة قاطعة لكل من يحاول المساس بأمن مصر واستقرارها.
الترصد واليقظة الأمنية
يقول فرحات إن جماعة **الإخوان** الإرهابية لا تزال تحاول العمل من وراء الستار بدعم خارجي، حيث تسعى لإعادة إحياء أذرعها المسلحة مستخدمة أسلوب السرية والتجنيد من خلال خلايا نائمة. لكن يقظة الأجهزة الأمنية ستظل دائماً حائلاً أمام هذه المخططات، مؤكداً قدرة الدولة على إحباط أي محاولة عبث بأمن الوطن.
وجه الإرهاب الأسود
فرحات أشار إلى حادثة استشهاد المهندس **مصطفى أنور أحمد عفيفي** على يد عناصر تدعي الانتماء لحركة حسم، مما يكشف عن الوجه الدموي لهذه الجماعات التي تواصل انتهاك القيم الإنسانية والدينية.
تكريم الشهداء واجب وطني
كما أثنى فرحات على قرار الرئيس **عبد الفتاح السيسي** باحتضان أسرة الشهيد في قائمة تكريم الشهداء، مشيرًا إلى أن القرار المدني يعبر عن وفاء الدولة لأبنائها الذين يقدمون حياتهم دفاعًا عن الوطن. وخلال هذه الأوقات الصعبة، يحتاج الشعب إلى مثل هذه الرسائل التي تعزز الروح الوطنية.
أمن مصر في المقام الأول
فرحات شدد على ضرورة تكاتف الشعب مع مؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب، حيث أن مصر ستظل صامدة أمام كل التحديات. والجهود الأمنية التي تُبذل ليست فقط لحماية الأفراد، بل لضمان أمان الوطن ككل.
تفاصيل التكشيفات الأمنية
في سياق متصل، وزارة الداخلية أكدت أنها كانت تتابع عن كثب تحركات جماعة حسم، وتمكنت من إحباط عمليات كانت تستهدف أمن مصر. حيث أظهرت المعلومات المتوفرة قيام عناصر من الحركة بتهديد الدولة وتم رصد تسلل أحد الإرهابيين إلى البلاد بهدف تنفيذ مخطط إرهابي.
بعد مداهمة أماكن تواجدهم، جرى تبادل لإطلاق النار مع العناصر المجرمة، وأسفر عن مصرعهم، لكن مع الأسف سقط مواطن بريء أيضاً تحت زخات الرصاص العشوائي.
خلاصة القول إن الإجراءات الأمنية والتكاتف الشعبي هما السبيل الوحيد للحفاظ على أمن ونجاح مصر في مسيرتها نحو الاستقرار.