تفاصيل جديدة حول وفاة الأمير النائم بعد فشل الأطباء في إنقاذه

بعد عشرين عامًا من الغيبوبة التي تعرض لها الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود جراء حادث مروع في لندن عام 2005، أعلن والده، الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن وفاة نجله الذي لُقب بـ “الأمير النائم”. كان الأمير الوليد يشغل منصب طالب في الكلية العسكرية عندما لحقت به تلك الحادثة الأليمة.
تفاصيل حادث 2005
وقع الحادث نتيجة السرعة الشديدة أثناء قيادة الوليد لسيارته برفقة أصدقائه. أصيب بإصابات خطيرة في الرأس، وتم إعلان حالته كـ “موت دماغي”، مع توقعات من الأطباء بأن وفاته ستحدث في غضون ساعات.
تحولات في مسار العلاج
مع ذلك، كان للأمير خالد موقف استثنائي حيث قرر عدم نزع الأجهزة الطبية عن ابنه، مؤمنًا بإمكانية الشفاء. وبتكليف من العائلة المالكة، تم استقدام أربعة أطباء من الولايات المتحدة وإسبانيا، ولكن دون جدوى.
الأمير النائم ورمزية الصمود
لقد ارتبط لقب “الأمير النائم” بقصة تحدٍ وصبر. في عام 2007، عانى الوليد من نزيف في الرئة، مما زاد من تعقيد حالته، لكن الأطباء تمكنوا من إنقاذه.
أمل جديد بعد 15 عامًا
في عام 2019، ظهرت علامات على استجابة الوليد، حينما تداول فيديو يُظهره يحرّك رأسه استجابة لتحية أحدهم. وفي وقت لاحق، تفاعل مع سيدة عبر رفع يده، مما أثار تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
رفض إيقاف الأجهزة الطبية
الأمير خالد عبر عن إيمانه بأن قرار الحياة والموت بيد الله فقط. وهو ما جعله يرفض أي دعوة لرفع الأجهزة.
ردود فعل على المستوى الشعبي
قصة الأمير الوليد لاقت اهتمامًا بالغاً من الشارع السعودي والعربي. تعاطف الناس معه، واعتبرت قصة حياته رمزًا للأمل والصبر، مما ألهم كثيرين حول كيفية مواجهة التحديات الصعبة.