المبعوث الأمريكى يؤكد: جهود لحل سلمي شامل في سوريا

قال توماس باراك، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، إنه يعمل بجد مع مختلف الأطراف المعنية من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأوضح باراك في تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية” أن الهدف الأساسي هو التوصل إلى حل سلمي يستند إلى التفاهم ويتضمن مراعاة مصالح الجميع.
تحديات الوضع الحالي
أبرز باراك أن الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في منطقة السويداء تمثل مصدر قلق رئيسي، حيث ذكر أن استمرار العنف قد يؤثر سلباً على محاولة استعادة السلام في البلاد. وأكد أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً لإيجاد حل يُحقق التوازن بين الدروز والقبائل المحلية والحكومة السورية، بالإضافة إلى ضرورة أخذ مصالح إسرائيل بعين الاعتبار.
مشاركة جميع الأطراف
وفي سياق حديثه، أشار باراك إلى أهمية الشمولية في صياغة أي اتفاق، حيث شدد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف لإيجاد تسوية دائمة تؤمن استقرار سوريا. هذه الأضواء التي سلطها المبعوث الأمريكي تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تشهد البلاد توترات متعددة تعرقل احتمالات السلام.
يسعى باراك جاهدًا لتوحيد الرؤى بين القوى المختلفة، وهو ما يعتبر تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة والمعقدة التي تعيشها سوريا. إن المفاوضات تتطلب المزيد من الحوار البناء والاحترام المتبادل لتحقيق الأهداف المنشودة.