زيارة الرئيس السيسى إلى غينيا الاستوائية تفتح آفاق التعاون مع القادة الأفارقة

نظمت غينيا الاستوائية حدثاً بارزاً حيث حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي الذي عُقد في مالابو. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الدورة السابعة، حيث ناقش العديد من الملفات الحيوية مثل التكامل القاري وسبل تعزيز التجارة بين الدول الأفريقية.
في كلمته، أكد السيسي على دور مصر القيادي في الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي النيباد، مشدداً على أهمية سد الفجوة التمويلية من خلال أجندة التنمية الأفريقية لعام 2063. كما أشار إلى التحديات التي يواجهها القارة وكيف يمكن تحويل هذه التحديات إلى فرص للتنمية والازدهار.
لقاءات مهمة بين القادة
خلال زيارته، التقى السيسي بعدد من القادة الأفارقة، بما في ذلك رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج نجيما. كانت المناقشات مثمرة، حيث ناقش الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للنمو في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية.
كما التقى السيسي الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، حيث أثنى على الجهود الأنجولية في تعزيز العمل الأفريقي المشترك. من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره للدور المصري التاريخي في التطورات الأفريقية.
تعزيز العلاقات بين الدول
اجتمع السيسي أيضاً مع الرئيس الغاني جون ماهاما، حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، وفقاً لاحتياجات شعبيهما.
بالإضافة إلى ذلك، التقى السيسي بكبار المسؤولين مثل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي. وكانت هذه اللقاءات فرصة مثالية لتبادل الآراء حول السلم والأمن والتنمية في القارة.
تؤكد هذه الزيارة على التزام مصر بدعم القارة الأفريقية، رغم التحديات الراهنة. كما أنها تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة.