دور رائد لجمعية المؤلفين في حماية الملكية الفكرية والحفاظ على التراث

كشف وزير الثقافة عن دور جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين في تعزيز حقوق الملكية الفكرية، وهو أمر بات ذا أهمية خاصة في عصر تتزايد فيه التحديات الرقمية والمعلوماتية. الجمعية لم تعد مجرد كيان تنظيمي، بل أصبحت درعاً لحماية حقوق أصحاب الفكر والإبداع في مصر.

تحديات جديدة في عالم الثقافة

مع انتشار المحتوى الرقمي، تواجه الثقافة المصرية تحديات جديدة تتطلب يقظة مستمرة. تحدث وزير الثقافة عن كيفية استجابة الجمعية لهذه التحديات، مشيدًا بمبادراتها المتعددة لحفظ التراث الثقافي المصري. الحفاظ على الهوية الثقافية أصبح ضرورة ملحة في ظل الانفتاح الكبير على العالم.

دور الجمعية في التوعية

تنظم الجمعية ورش عمل وندوات تهدف إلى تثقيف الأعضاء حول حقوقهم وكيفية حمايتها، بجانب جهودها في التعاون مع جهات دولية. هذا يمثل خطوة مهمة في مساعي الجمعيات الفنية والثقافية للتصدي للتحديات التي تواجه الفن المصري.

لا يخفى على أحد أن الثقافة ليست مجرد فن وإنما هي منظومة متكاملة تتكون من الأفكار والأبداع. وجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين تتعامل مع تلك المنظومة بجدية، تسعى جاهدة لتعزيز وعي الناس بأهمية الملكية الفكرية وحقوق الفنانين.

وزير الثقافة أكّد في حديثه أن دعم الثقافة والفكر المصري لن يتوقف، وأن الجمعية ستظل في قلب هذه الجهود الطموحة، لتكون حارساً للتراث والإبداع المصري في كافة المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى