قلق بالغ من مخطط التهجير.. “المجلس المصري للشئون الخارجية” يعبر عن استنكار لإنشاء “المدينة الإنسانية” على أنقاض رفح الجنوبية

يسود القلق بين الأوساط المصرية بعد الإعلان عن خطط لإنشاء “المدينة الإنسانية” في منطقة رفح الجنوبية. هذه الخطط تثير المخاوف من أن تكون تمهيداً لمخطط تهجير كبير يطال سكان المنطقة. الحديث يدور عن تأثيرات سلبية قد تنجم عن هذا المشروع، حيث عبر المجلس المصري للشئون الخارجية عن استيائه من تلك الخطط، داعيا إلى ضرورة حماية حقوق المواطنين وضرورة توفير البدائل السكنية المشروعة لهم.

تأثيرات سلبية على السكان

انطلق الجدل في الشارع المصري حول كيفية تأثير هذا المشروع على سكان رفح، حيث يعتبر الكثيرون أن إنشاء المدينة على أنقاض رفح الجنوبية أمر غير مبرر. وهناك تخوفات من فقدان الهوية الوطنية والمساس بحقوق الأفراد في هذه المنطقة. الأهالي يتساءلون عن مصيرهم وما إذا كانت هناك خطة فعالة لحمايتهم وأمنهم الاجتماعي.

دعوات للتحرك

تزامن هذا القلق مع دعوات من نشطاء ومؤسسات مختلفة للضغط على الحكومة لمراجعة خطط التحول العمراني. التغيير الجماعي للمعالم قد يترك آثارا سلبية على التاريخ والتراث الإنساني للمنطقة، مما يستوجب أخذ آراء سكان المنطقة في الاعتبار، والبحث عن حلول تضمن حقوقهم.

اختتم المجلس المصري للشئون الخارجية بتأكيده على ضرورة تعزيز الحوار من أجل البحث عن حلول مناسبة بعيداً عن التهجير القسري، مطالبا بضرورة استمرار النقاشات حول مستقبل رفح الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى